|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
اسلام فيكتور هوغو وعنصرية الفرنسيين وتكتمهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتمنى عليكم ان تتابعوا الموضوع وتقرءوه كاملا تناقلت منتديات الحوار باللغة الفرنسية أنباء عن احتمال أن يكون فيكتور هيغو -شيخ الشعراء الرومانطيقيين الفرنسيين-قد اعتنق الإسلام قبل وفاته بثلاث سنوات...والأهم في المسألة أن C.N.R.S -أي المركز الوطني للأبحاث العلمية الفرنسي-قد تستر عن سبق إصرار على العقيدة التي مات عليها الشاعر الفرنسي...كما أبدى بعض المتتبعين للمسالة استغرابه لإقدام المركز المذكور على حذف كل قصائد "هيغو" -الإسلامية وغيرها- من موقعه على الشبكة www.atilf.fr و عند البحث فيه عن "هيغو" يظهر عنوان: الاحتفال بسنة فيكتور هيغو.....لكن الرابط عاطل يشير إلى أن الصفحة مفقودة والمحير حقا هو أن هذا الموقع قد أطلق بمناسبة المائة الثانية لميلاد الشاعر الفرنسي .....وقد أبدى الموقع قصائد "إسلامية " لهيغو غير موجودة في الطبعات المتكررة لديوان:أسطورة القرون la légende des siècles.وقد أهداها هيغو إلى الرسول وصحابته ....ثم فجأة حذفت هذه القصائد بل حذف معها كل القصائد الأخرى....ويرى المتتبعون أن هذا الحذف تزامن مع إعلان الصحافة السنغالية عن إسلام أبي بكر هيغو (فيكتور هيغو سابقا).فجاء الحذف للتعتيم على عقيدة الشاعر التي مات عليها. ولا بد من الإشارة إلى أن تلك القصائد المنشورة -قبل أن تلغى-قد لعبت فيها الأيدي الأثيمة فأضافت أبيات شيطانية وأدمجتها في نسيج القصيدة لكن العارفين بأسلوب هيغو يدركون التزوير بسهولة....وحتى غير العارف يدرك نشاز تلك الأبيات وعدم انسجامها مع الروح التمجيدية العالية المنبعثة من القصيدة المهداة إلى خير البشر . والمتأمل لقصيدة هيغو المعنونة "السنة التاسعة للهجرة l'an neuf de l'hégire"سيجد فيها حقائق دقيقة من سيرة الرسول مثل هذا المشهد الختامي -وكأن هيغو ينقله من صحيح البخاري- le lendemain matin, voyant l’aube arriver aboubékre, dit-il, je ne puis me lever tu vas prendre le livre et faire la prière et sa femme Aïscha se tenait en arrière il écoutait pendant qu’Aboubékre lisait et souvent à voix basse achevait le verset et l’on pleurait pendant qu’il priait de la sorte et l’Ange de la mort vers le soir à la porte apparut, demandant qu’on lui permît d’entrer " qu’il entre " On vit alors son regard s’éclairer de la même clarté qu’au jour de sa naissance et l’Ange lui dit : " Dieu désire ta présence apparut, demandant qu’on lui permît d’entrer un souffle ouvrit sa lèvre, et Mahomet mourut victor hugo, le 15 janvier 1858 في هذه القصيدة يتكلم هوغو عن : -صلاة أبي بكر بالناس. -حضور عائشة في اللحظات الأخيرة من حياة النبي . -الصوت الأسيف لأبي بكر. -اختيار الرفيق الأعلى.... °°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°° عمر ذلك الحبر العظيم شبيه الأنبياء......-كأني بالشاعر يشير إلى صفة "المحدث" التي أضفاها النبي على صاحبه omer, le puissant prêtre, aux prophètes pareil aperçut, tout auprès de la mer rouge, à l'ombre d'un santon, un vieux cèdre au grand feuillage sombre croissant dans un rocher qui bordait le chemin scheik Omer étendit à l'horizon sa main vers le nord habité par les aigles rapaces et montrant au vieux cèdre, au delà des espaces la mer et egée, et Jean endormi dans Pathmos il poussa du doigt l'arbre et prononça ces mots « va, cèdre ! va couvrir de ton ombre cet homme » le blanc spectre de sel qui regarde sodome n'est pas plus immobile au bord du lac amer que ne le fut le cèdre à qui parlait Omer plus rétif que l'onagre à la voix de son maître l'arbre n'agita pas une branche .Le prêtre dit « va donc ! » et frappa l'arbre de son bâton le cèdre, enraciné sous le mur du santon n'eut pas même un frisson et demeura paisible le scheik alors tourna ses yeux vers l'invisible fit trois pas, puis, ouvrant sa droite et la levant « va ! Cria-t-il, va, cèdre, au nom du dieu vivant » « que n'as-tu prononcé ce nom plus tôt ? » dit l'arbre et, frissonnant, brisant le dur rocher de marbre dressant ses bras ainsi qu'un vaisseau ses agrès fendant la vieille terre aïeule des forêts le grand cèdre, arrachant aux profondes crevasses son tronc et sa racine et ses ongles vivaces s'envola comme un sombre et formidable oiseau il passa le mont gour posé comme un boisseau sur la rouge lueur des forgerons d'rèbe laissa derrière lui gophna, jéricho, thèbe l'egypte aux dieux sans nombre, informe panthéon le Nil, fleuve d'eden, qu'adam nommait gehon le champ de galgala plein de couteaux de pierre ur, d'où vint abraham, bethsad, où naquit pierre et, quittant le désert d'où sortent les fléaux traversa chanaan d'arphac à borcéos là, retrouvant la mer, vaste, obscure, sublime il plongea dans la nue énorme de l'abîme et, franchissant les flots, sombre gouffre ennemi vint s'abattre à pathmos près de jean endormi jean, s'étant réveillé, vit l'arbre, et le prophète songea, surpris d'avoir de l'ombre sur sa tête قصيدة السنة التاسعة للهجرة
??????? ??? ????
|
10-21-2013, 11:28 PM | #2 |
:: غــلا فـضـي ::
|
فيكتور هوجو ولد في (26 فبراير 1802م -22 مايو 1885) هو أديب وشاعر ورسام فرنسي، من أبرز أدباء فرنسا في الحقبة الرومانسية، ترجمت أعماله إلى أغلب اللغات أثّر فيكتور هوجو في العصر الفرنسي الذي عاش فيه وقال "أنا الذي ألبست الأدب الفرنسي القبعة الحمراء" أي قبعة الجمال.
ولد فيكتور هوجو في بيسانسون بمنطقة الدانوب شرقي فرنسا عاش في المنفى خمسة عشر عاماً، خلال حكم نابليون الثالث من عام 1855 حتى عام 1870. أسس ثم أصبح رئيساً فخرياُ لجمعية الأدباء والفنانين العالمية عام 1878م. توفي في باريس في 22 مايو 1885م. كان والده ضابطا في الجيش الفرنسي برتبة جنرال.تلقى فيكتور هوجو تعليمه في باريس وفي مدريد في اسبانيا.. وكتب أول مسرحية له - وكانت من نوع المأساة- وهو في سن الرابعة عشرة من عمره.. وحين بلغ سن العشرين نشر أول ديوان من دواوين شعره.. ثم نشر بعد ذلك أول رواية أدبية. كان يتحدث عن طفولته كثيرا قائلا "قضيت طفولتي مشدود الوثاق إلي الكتب". الحرية هي أيضا من أهم الجوانب في حياة كاتب أحدب نوتردام الشهير فهي الكلمة التي تتكرر كثيرا بالنسبة لهوجو. "إذا حدث واعقت مجري الدم في شريان فستكون النتيجة أن يصاب الإنسان بالمرض. وإذا أعقت مجري الماء في نهر فالنتيجة هي الفيضان، وإذا أعقت الطريق أمام المستقبل فالنتيجة هي الثورة" كان يري في نفسه صاحب رسالة، كقائد للجماهير، قائد لا بالسيف أو المدفع وانما بالكلمة والفكرة. فهو أقرب إلى زعيم روحي للنفس البشرية أو صاحب رسالة إنسانية. مثّل هوجو الرومانسية الفرنسية بعيونه المفتوحة على التغيرات الاجتماعية مثل نشوء البروليتاريا الجديدة في المدن وظهور قراء من طبقة وسطى والثورة الصناعية والحاجة إلى إصلاحات اجتماعية، فدفعته هذه التغيرات إلى التحول من نائب محافظ بالبرلمان الفرنسي مؤيد للملكية إلى مفكر اشتراكي ونموذج للسياسي الاشتراكي الذي سيجيء في القرن العشرين، بل أصبح رمزا للتمرد على الأوضاع القائمة. تم نشر أكثر من خمسون رواية ومسرحيات لفيكتور هوجو خلال حياته، من أهم أعماله: أحدب نوتردام، البوساء، رجل نبيل، عمال البحر، وآخر يوم في حياة رجل محكوم عليه بالإعدام. تواريخ في حياة فيكتور هوجو وفي عام 1827 نشر مسرحيته التاريخية كرومويل التي استقبلت بحماس شديد وحققت نجاحا في الاوساط الفنية والأدبية. وفي عام 1831 نشرت مسرحيته ((هرناني)) ونشرت روايته الأدبية أحدب نوتردام التي أثارت الأعجاب وترجمت إلى العديد من لغات العالم.. وفي نفس العام تم تنصيبه إماما للكتاب والأدباءالرومانسيين. وفي عام 1862 نشرت أروع وأعظم رواياته الأدبية وهي رواية ((البؤساء))..ونشرت بعد ذلك رواية((الرجل الضاحك)). وفي عام 1876 اختير عضوا في مجلس الشيوخ الفرنسي. من أقواله لا قوة كقوة الضمير ولا مجد كمجد الذكاء ليس هناك جيش أقوى من فكرة حان وقتها. أعظم سعادة في الدنيا أن نكون محبين فن العمارة هي المرآة التي تنعكس عليها ثقافات الشعوب ونهضتها وتطورها الحب هو أجمل سوء تقدير.. بين الرجل والمرأة ! في قلبي زهرة.. لايمكن لأحد أن يقطفها قد يكتب الرجل عن الحب كتاباً.. ومع ذلك لا يستطيع أن يعبر عنه.. ولكن كلمة عن الحب من المرأة تكفي لذلك كله. عندما تتحدث إلى امرأة.. أنصت إلى ما تقوله عينيها. من الممكن مقاومة غزو الجيوش، ولكن ليس من الممكن مقاومة الأفكار. إن أجمل فتاة هي التي لا تدرى بجمالها. وكان يصف الشرق بقوله: "الشرق عالم ساحر مشرق وهو جنة الدنيا، وهو الربيع الدائم مغمورا بوروده، وهو الجنة الضاحكة، وأن الله وهب أرضه زهورا أكثر من سواها، وملأ سماءه نجوما أغزر، وبث في بحاره لآلئ أوفر" قال أيضا: كل صخرة هي حرف وكل بحيرة هي عبارة وكل مدينة هي وقفة فوق كل مقطع وفوق كل صفحة لي هناك دائما شيء من ظلال السحب أوزبد البحر". اعماله احدب نوتردام البؤساء قديماً عندما يعود معي سبتمبر دامعاً.. كُنت أمضي وأغادر..كل من يعرفني.. كنت أهرب، وكانت باريس تختفي. لاشيء. لا أحد ..! كنت أمضي، ولم أكن غير ظل يرتجف.. كنت أمر هارباً، وحيداً، دون أن أنظر.. ودون أن أفكر، ودون أن أتكلم.. مدركاً أنني ذاهب إلى حيث عليّ أن أذهب.. وا أسفاه، لم يكن باستطاعتي حتى أن أقول: أنا أتألم! وكما لو أنني ضحية جذب من هوى ما.. وحتى وإن كان الطريق جميلاً، ممطراً، بارداً، سيئاً.. فإني كنت أجهل ذلك، وكنت أمشي أمام نفسي، وأصل.. آه.. أيتها الذكريات! آه.. أيها الشكل المرعب للهضاب! …فيكتور هيجو… من أعظم الكتاب على الإطلاق…بكل تلك الإنسانية الفائضة من كلماته العميقة… فيكتور ماري له وقعاً على النفس أشد قوة من ضرب السيف على العنق.. واحد من أقوى أعمدة الحركة الرومانسية في فرنسا.. الكتابة عن فيكتور لا تعد كتابة…فلا توجد كلمات تفيه حقه….شاعر المنفى…صوت الضمير والحب والحق…كما كان قريبا من الفقر والجياع والمحرومين في حياته…كان قريبا من البؤس في مماته… قد تتعجبون في البداية من قرآءه الكلمة ولكن لا تخافوا فهي ليست وهيمة وحتى لو فكرتم ان تحضروا نظاراة جدكم لتقرأوا الكلمة من جديد فهي كذلك.. فيكتور كان اسمه أبو بكر ؟ حقاً ّ!! ما السبب يا ترى ؟ لماذا غير إسمه فيكتور هوجو إلى أبو بكر.. الأمر ببساطة اختار اسم أبو بكر تيمنا واقتداء بخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر الصديق !! لقد كان فيكتور كان مسلماً وقد أخفى إسلامه عن العالم أجمع.. طمس حقيقته وراء جدار بيته كي لايتم إعتقاله وقتله والسبب يعود لكونه وسط الفرنسيين.. إلتجأ إلى الشرق ورأى معاملها من قرب.. تعرف على الإسلام وأعجب به.. كتب قصائد كثيرة عنه .. من ضمنها :- "الشرق عالم ساحر مشرق وهو جنة الدنيا، وهو الربيع الدائم مغمورا بوروده، وهو الجنة الضاحكة، وأن الله وهب أرضه زهورا أكثر من سواها، وملأ سماءه نجوما أغزر، وبث في بحاره لآلئ أوفر" "الجمال قبس من نور الله، أرسله إلى الأرض ليعلم الناس الحق، ويهذب نفوسهم ويطبع قلوبهم بطابع الحب والشعور، فمن يحب الجمال يرى النور." من كتاباته : أبو بكر هوجو عن أبي بكر الصديق هذا المقطع في أكتوبر 1883 فقال :"لا أعرف اروع ولا أعظم في تاريخ الإنسانية من هذه الأقوال التي وجهها أبو بكر الصديق للمؤمنين: أيها المؤمنون، من كان يعبدا محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت".. بالعودة إلى أشعار فيكتور هوجو سوف نكتشف أنه كان مسلما قبل أن ينطق بالشهادتين وقد استلهم هوجو بعض السور والآيات القرآنية مثل سورة الزلزلة التي تبدو معانيها وتركيبتها واضحة في هذه القصيدة التي سماها آية من القرآن إذ يقول: سوف تزلزل الأرض زلزالا شديدا وسيقول الناس يومئذ مالها؟ وسيخرج الناس من الظل ومن قلب الأرض أفواجا صفرا سيأتي الأموات ليروا أعمالهم ومن يعمل شرا في وزن النملة سوف يرونه ولن يكون الله معهم ومن يعمل خيرا في وزن ذبابة سوف يرونه ولن يؤثر الشيطان فيهم أبدا أين كانت كل هذه الأشعار ؟ بالطبع لن نستطيع ان نجدها.. لأن الفرنسيين أخفوا كل تلك الأشعار وأخبروا العالم أن فيكتور هو بمثابة رجل مجنون.. أراد ان ينشر الفساد في الأرض.. الإسلام هو عدونا.. فكيف لواحدٍ منا أن يعترف بهكذا ديانة ؟ لا تصدقوا كل ما قيل من الشاهد على إسلام فيكتور هوجو : أسلم فيكتور هوجو وشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا رسول الله يوم 6 سبتمبر 1881 في منزله بباريس بحضور الشيخ إبراهيم من تلمسان الجزائرية .. واتخذ فيكتور هوجو لنفسه اسماً جديداً هو أبو بكر ومات مسلماً .. أصيب بمرض الوفاة يوم 15 مايو وصعدت روحه إلى الرفيق الأعلى يوم الجمعة 22 مايو 1885.. ولكن الماسونيين الفرنسيين الذين كانوا يسيرون الجمهورية الثالثة نظموا له جنازة ماسونية ضخمة قرروا فيها محاولة إخفاء دينه الإسلامي .. وحضر الجنازة أكثر من مليون شخص وهو رقم قياسي إلى يومنا هذا في فرنسا .. فيكتور هوجو رغم موته ما زال يستقطب الزوار في قبره إذ يزوره 8 من 10 زوار للمتحف الفرنسي " البانتيون " .. الكنسية اعتبرته من جهتها رجلاً مجنوناً .. فقد كتبت صحيفة لا كروا يوم 23 مايو 1885، أي بعد يومين على وفاة الشاعر أبو بكر هوجو ، " إنه كان مجنونا طيلة ثلاثين سنة " !! خدعة الفرنسيين الملعونة : قام المركز الوطني للبحث العلمي -أكبر مؤسسة للبحث العلمي بفرنسا- بحذف جميع قصائد الشاعر فيكتور هوجو من موقعه الإلكتروني مما يدعو للعجب حسب مقال للكاتب السينغالي هان إبراهيم الأستاذ بالمعهد العالي للتسيير التابع لجامعة دكار السينغالية أن يقدم المركز الفرنسي على هذا الفعل في الوقت الذي افتتح فيه الموقع الإلكتروني المذكور بمناسبة مرور قرنين على ميلاد أعظم وأروع شاعر عرفته فرنسا عبر العصور. أبو بكر هوجو أو فيكتور هوجو أبدع عدة قصائد إسلامية جميلة لم يكتب لها النشر في أي ديوان من دواوينه أو كتاب من كتبه المعروضة في المكتبات الفرنسية منذ قرن من الزمان، والتي أهدى بعضا منها إلى الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وإلى صحابته الكرام رضي الله عنهم. وأضاف الكاتب السينغالي إبراهيم هان أن بعض القصائد التي نشرها المركز الفرنسي للبحث العلمي تعرضت للتحريف والتزوير في بعض الأبيات إذ حذفت منها مقاطع ووضعت أخرى مكانها سعيا وراء تشويه حقيقة إسلام فيكتور هوجو، ومن هذه الأبيات المنسوبة للشاعر ولم يكتبها هذان البيتان من قصيدته المهداة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: في بعض الأحيان كان يضع امرأة عارية وينظر إليها، ثم يتأمل العارية ساق إبراهيم هان نماذج أخرى للاعتداءات الأدبية الخطيرة التي تعرض لها تراث أبي بكر هوجو شاعر فرنسا الكبير. ومن ثم طالب هذا الكاتب بحماية تراث الشاعر خاصة قصائده وأبياته الإسلامية التي لم تنشر أبدا، والتي أوصى الشاعر ذاته بإهدائها إلى المكتبة الوطنية الفرنسية بباريس. وقال الكاتب السينغالي "إن كل المخطوطات حول الإسلام التي كتبها هذا الشاعر ولم تنشر، ينبغي من الآن فصاعدا أن تعتبر بمثابة ملك في التراث العالمي لكل الإنسانية، وينبغي المحافظة عليها حتى يطلع عليها العالم كله وعلى إبداعاته كلها التي تعرضت للإقصاء والتكتم منذ أكثر من قرن من الزمان". وقال الكاتب إنه وجه رسائل إلى الأكاديمية الفرنسية حول صحة إسلامية الشاعر هوجو غير أن المسؤولين الفرنسيين فضلوا السكوت واجتناب الحديث عن هذا الأمر. وإذا كان شاعر فرنسا العظيم قد اختار الإسلام عن طواعية واختيار ومحبة وتعلق، فإن على فرنسا أن تكشف عن تراث الشاعر كله خاصة آلاف الأبيات الجميلة عن الإسلام، وأن ترد الشاعر إلى إسلامه الذي تعرض للاختطاف والإخفاء مدة طويلة من الزمن فالقرآن يقول (لا إكراه في الدين) والديمقراطية الفرنسية تعترف بحرية المعتقد وحرية الإيمان وتجعل الدولة الفرنسية راعية للمعتقدات ضامنة لحرياتها. يذكر أن شعراء غربيين آخرين تعرضوا للمعاملة ذاتها مثل الشاعر الألماني غوته والشاعران الفرنسيان الآخران رامبو ولامارتين. وصيته قبل موته : أعطي خمسين ألف فرنكاً إلى الفقراء. أتمنى أن أنقل إلى المقبرة في تابوت الفقراء. أرفض تأبين كل الكنائس ورجال الدين، وأطلب الصلاة من كل الناس. أومن بالله… |
|
10-22-2013, 02:07 AM | #3 |
:: المراقبين ::
ادمنت روحك
|
بيض الله وجهك على المجهود الساخي
طرح قيم واشكرك على نقله |
|
10-22-2013, 09:48 AM | #4 |
المدير العام
لبـــنانبالقلب.
|
وصيته قبل موته :
أعطي خمسين ألف فرنكاً إلى الفقراء. أتمنى أن أنقل إلى المقبرة في تابوت الفقراء. أرفض تأبين كل الكنائس ورجال الدين، وأطلب الصلاة من كل الناس. أومن بالله… طائر الشمال اسلام فيكتور هوغو وعنصرية الفرنسيين وتكتمهم أشعه كآنت تصدر من هذا الطرح الراقي الذي سلط الضؤ على الكاتب العالمي فيكتور هيجو بـ جمآل مآيحتويه معآنيهآمن أثرأدبي وفكري سلٍم لنآ هذآ الإبدآع لكِ أرق التحآيآ وأعذبهآ كٌل الود تم نقل الموضوع الى قسم ادباء عبر التاريخ (استحدث مجددا") وتم ضم موضوعك الى قسم تكريم عطاء ضمن المواضيع المميزة الف مبروك http://www.k-qlbi.com/vb/showthread....09#post1276009 |
|
10-22-2013, 11:37 AM | #5 |
نائب المؤسس
|
طائر الشمال
كالعادة اختيار راقي ومميز فكتور هوخو الاديب الفرنسي الذي ترسخت اعماله في اذهاننا من روعتها ومن قيمتها الادبية وهنا في سيرة حياته كانت مرحلة لم نعلم اي شيء عنها سابقا دمت في رعاية الرحمن دوما |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|