|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
كتاب العالم إمرأة ورجل (الحب بكل اللغات)
أحبـك وكفى ❤
آخر تعديل انثى بكل لغات العالم يوم
03-13-2013 في 07:06 PM.
|
03-13-2013, 06:52 PM | #2 |
نائب المدير العام
انثــــــــى العطور..}~
|
ــــحــــب أولا الحب هو بداية الحياة ونهايتها ، هو منبع السعادة ونهر الآلام ، هو الطفل الذي يعيش في أعماق كل منا ، يبحث عن الحنان ، ويبحث عن الحب . أعرف أننا مهما أدعينا النضج واللامبالاة بالعواطف ، ومهما اعتبرنا الحب أحساس ضعف نرفضه ، يبقى هو الحلم الرائع الذي ينتشلنا من واقع الحياة وروتينها . وبما أنني لا ادعي المبالاة بالعواطف ، ولا أعتبر الحب ضعفا . وبما أن الحب يسكنني ، يرتدي جسدي ، يتحدث بصوتي ، يتنفس أنفاسي ، فسأكتب عن الحب ، ولن أستطيع الهرب منه لأنني لن أتمكن من الهرب من نفسي . زينات نصار |
|
03-13-2013, 06:54 PM | #3 |
نائب المدير العام
انثــــــــى العطور..}~
|
الـــعـــواصـــف الأولى أبحث عن هارب مثلي أحيانا يطيب لي التشرد على أرصفة الضياع ، تحت سماء غريبة . أحيانا يطيب لي السفر مع أشرعة سفني ، في بحور العيون التي لا تعرف لونا . وأحيانا ... يطيب لي الهرب من وجوه رخامية ، همها مراقبتي ، وحصر أنفاسي . أبحث عن بلاد ، كل فصل فيها يدوم شهرا واحدا ، ويهرب قبل أن نمله ، بلاد هواؤها ملون ، أمطارها معطرة ، وجوه أهلها لا تحمل إلا الابتسامة واللامبالاة . لم لا أهرب ؟ لم لا أتشرد وأسافر في طرقات لا تبدأ ، ولا تنتهي ،،، في بلاد لا تحمل اسما ولا صفة . مصيري بيد القدر ، لم أتعبه بملاحقتي ؟ يحلو لي السير نحو الأفق الذي لن أصل إليه أبدا . يحلو لي النوم على جناح غيمة مسافرة ، على أكتاف طائرة لا تتوقف . أموت شوقا إلى زهيرات لم تعرف الإنسان بعد ..... إلى عواطف لم يستهلكها الإنسان بعد . أبحث عن ميناء لم تزره سفينة غير سفينتي ... لك تطأه خطوات بحارة . هناك على شواطئي الغريبة سأبحث عنك ، أنه هارب مني ، أكره زيف ابتسامات الناس ، كرم مسرحياتهم . وسأجده هناك بانتظاري ، لنشرد معا في الطرقات التي لا تحمل اسما ، ونضيع في بلاد لا تعرف أنها بلاد ، وننام تحت سماء لا تفارقها النجوم ، ولا يضيع طريقها القمر . |
|
03-13-2013, 06:54 PM | #4 |
نائب المدير العام
انثــــــــى العطور..}~
|
كل شيء ولا شيء أفيض حبا .... أتدفق عاطفة ..... أذوب حنانا ....وأعيش بنبضات قلبي .. هذه هي أنا ؟؟ أنا لست تمثالا جميلا يبتسم في واجهات المحلات وعلى أرصفة المقاهي . أنا لست صورة رائعة توزع مجانا لكل معجب . أنا أكثر من ذلك بكثير ، أنا أنثى بكل نبض في جسدي ، بكل نفس يخرج من صدري ..بكل كلمة أتفوه بها ... وكل نظرة أرميها . أنا أنثى معجونة بالحب ... ملونة بالحنان .... مغلفة بالعواطف . أنا أنثى أعرف العطاء ، أعرف الحب ، أعطي دون أن أسال كيف أعطي ، ومتى . دون أن أحسب كم أعطيت ولماذا . أنا عاطفة تقتلع الحب من جذوره ، وتخبئه لتعطيه نسمات لمن تحب . أنا زهرة لا تتفتح إلا ليد حنونة تلمسها وتعطيها من نفسها . أنا كل شيء .... ولا شيء . لماذا لا شيء ؟؟؟ لأنه حين تغمرني عتمة الليل ،وأعود إلى حقيقة نفسي ، أبحث عمن أعطاني من نفسه ما أتمنى ، فلا أجد أحدا . لأنه حين تذوي ابتسامات الناس ، وكلمات إعجابهم ، أبحث عن ابتسامة ، عن كلمة حقيقة فلا أجد شيئا . أبحث عن ملامح الإنسان الذي أحب ، الذي أتمنى ، فتذوب كل الملامح من مخيلتي ولا يبقى من الحقيقة إلا الحلم . وتنطفئ في عيون الناس صورة الأنثى التي تعيش في داخلي كلما اختنقت بملل الوحدة .... لأنني أنسى عندها كل شيء . أتناسى أنوثتي ، وأنتظر أن ينجلي الحلم يوما ، ويصبح حقيقة حلوة تستحق كل حبي وعطائي . |
|
03-13-2013, 06:55 PM | #5 |
نائب المدير العام
انثــــــــى العطور..}~
|
حبيب لا اعرفه بكل قلم ملون كتبت رسالة كل ورق ناعم لثم كلماتي كل حروف الابجدية جمعتها في اعترافات حبي وفي كل صندوق بريد ينام على حائط مدينة ، ألقيت رسالة حب . ووقفت على ابواب غريبة أنتظر ساعي بريد قد يحمل الي جواب رسائلي . بنتي الشرفات على مفارق الطرقات لارقب مروره ، لكن مدينتنا لم يزورها ساعي بريد .... ولم يسمع باسمها ... لم يعرف دروبها . مدينتنا منسية في نقطة على خارطة ، لا اسم لها ولا لون ولا ماض ، فكيف بالمستقبل ؟ لذلك القى العشاق بكلمات حبهم على طرقات لا شكل لها ، وضحكوا مني حين لملمت هذه الكلمات وزينت بها اوراقا سميتها رسائل حب . ثم القيتها في صناديق قد لا تفتح ابدا ، نسيها العالم الاخر كما نسي مدينتنا . وقد يسلمها ساع اى رجل يعيش في مدن اللهو او مدن النسيان ، أو مدن الخوف . وانتظر الرد من حبيب لا أعرف أسمه ، لم ألمح عينه ، لم ألمس يده . وكيف انتظر جوابا لرسالة لم تصل ، بعث بها انسان قتل اللهو عاطفته ، أو مر النسيان على حروف ذاكرته ، فنسي الكتابة ..... أو رجل أضاع الخوف ملامح رسالتي اليه . ومع ذلك أنتظر ، فقد يصل الرد من مدينة لا حدود لها في عالم الاخرين بقي فيها رجل ينتظر رسالتي ، ويجمع كلمات الحب ليكتبها لي . قد ينسى العالم انسانا يعرف الحب ، ويوزع الحنان ، فتصل اليه رسالتي ويكتب لي حكاية حب . وإلا فلتنفجر رسائلي في صناديق بريد علاها الصدأ ، ولتغرق في طوفان الحب . latakia |
|
03-13-2013, 06:56 PM | #6 |
نائب المدير العام
انثــــــــى العطور..}~
|
كيف اسميك غريبا ايها الغريب الاتي من وراء الغيب ، أتيت في زمان العواصف التي لا ترحم .... عواصف الحزن التي احتلتني ، واقتلعت جدوز احلامي . الحزن في حياتي يا صديقي اصبح سحابة تحملني ، تؤرجحني ، تلهث بي وراء المجهول ، وتهرب بلا توقف . الحزن مراكب غريقة في عيني ، أضاعت مرافيء السعادة . الحزن أصبح مرادفا لوجودي ، وكل لحظات أيامي . ايها الغريب الذي يتحدى جنون طبيعتي وثورتها ، ويصر على مجابهة الدمار الذي زرعته نفسي ، احترم شجاعتك وأعجب بها ، وأعرف المصاعب التي تتحملها في ظلمة شتائي الطويل . عرفتك غريبا يتسلل الى وحدتي ، يخلق بلبلة في سكون عواطفي ، ويقطع سبل هربي بوجوده الدائم ، وعواطفه الدافقة المتجددة العطاء . أعرف انني نذرت نفسي لوحدة أبدية ، وأنني أقفلت على عواطفي منافذ التسلل . وأعرف أن القدر حول حياتي إلى شتاء دائم ، وعواصف حزن لا ترحم . لكن قدرتك أيها الغريب على اقتحام وحدتي ، وسرقة ابتسامتي التي نسيتها تعيد الحياة الى عروقي ، وتخفف من وحدة ثورة عواصفي وتنتشل مراكب الحزن الغريقة في عيني . أيها الغريب الذي لم يعد غريبا ، بإصرارك على البقاء ، سيأتي الربيع سريعا وتموت عواصف شتائي ...... وتنطلق عواطفي من سجنها لتعطيك كل ما اختزنته في زمن الوحدة . فكيف اسميك غريبا بعد ان أصبحت جزءا من حياتي ، ومبررا لوجودي واحلامي أنت ..... أنت يا حياتي ؟؟؟؟ latakia |
|
03-13-2013, 06:56 PM | #7 |
نائب المدير العام
انثــــــــى العطور..}~
|
استسلم لعينيك أهرب من عينيك تطاردانني حتى وحدتي أهرب من عينيك تلاحقاني حتى أخر الدنيا ... بلا رحمة ولا شفقة . نظراتك تتسمر علي ، تحرجني ، تربكني ، وتعريني حتى الخجل . فأذوب وأتضاءل لأختفي عنها ، لأأهرب منها ، فلا أستطيع . وكأنك تعرف أن في عينيك ما يقلقني وفي نظراتك ما يرضي انوثتي . فلا تتراجع ، ولا ترحمني . تصبها علي كزلزال يحطم كل ما يعترض طريقه . كعاصفة لا ترحم .... كسيف مسلط علي .... كأشعة تخترق كل الحجب فلا أشتطيع منك هربا . كم مرة أختفيت من عينيك ، وفي أماكن ظننت أنني لن التقيك فيها . ووجدت نظراتك تنتظرني ، تستقبلني ، فأفقد مقاومتي ، واستسلم لعينيك كأنهما قدري . كنت بالأمس غريبا عني، ولا أعرفك ، ولا أعرف حتى أسمك وحدهما عيناك كانتا رفيقتي وكاتمتي اسراري . لم أحاول السؤال عنك ، لم أكن أريد أن أعرف عنك أكثر ولم أكن أريد أن أفهم ما يجول في خاطرك ، وماتعني نظراتك وما تحمل . لكنني كنت في لحظات استسلامي لها ، أعجز عن اللامبالاة أفسر نظراتك كما أشاء ، أحلم بها ، أضخم معانيها . أحيانا كنت أرى فيك فضولا ، أ,و دهشة . وأحيانا كنت أرى فيها كل الحب والحنان والرغبة في لقاء أكبر تنطق فيه الكلمات ما عجزت عنه لقاءات العيون طويلا . وأحيانا كنت أصاب بخيبة أمل عندما أفسر نظراتك على أنها مجرد التطلع الى اللاشيء . وأؤكد لنفسي بأنك لا تراني وإنما تنظر من خلالي إلى أشياء أخرى . ويحزنني تفسيري فأنا رغم هروبي منك ومن عينيك تيقى في داخلي تلك الأنثى التي تسعدها ملاحقة رجل لها . واهتمام العيون بها ، ولهفة النظرات عليها . لن أطلب منك تفسيرا ، فأنا لا اريد ان اعرف اكثر ولا ان اعرف حتى اسمك او عنوانك لأنك بالنسبة الى ذلك الذي لا يملك الا نظرات تلاحقني وتطاردني حتى اللانهاية . latakia |
|
03-13-2013, 06:57 PM | #8 |
نائب المدير العام
انثــــــــى العطور..}~
|
ضعيفة أمام الحب اعذرني ان لم يقتلني الفرح حين أعترفت لي بحبك ... اعذرني اذا لم يغما علي ، ولم أفقد توازني حين حققت لي أحلى أحلامي . فمشكلتي يا حبيبي أنني أخاف الفرح الكبير .. وأشكك في صدق وجوده ... مشكلتي أنني اخاف أن أظهر كل سعادتي وأعرضها للريح والناس كي لا تهرب مني وتترك الفراغ في أعماقي بعدها . سامحني أذا تركت لديك أنطباعا بأنني لم أكن أريد حبك ولم أكن أتمنى اعترافك ، فقد كنت أصلي كل ليلة لتقذفك الريح إلى دربي لترى فيي المرأة التي تتمنى وتحب ، لتختارني من بين كل النساء . كنت أنتظر كلماتك كل يوم ، ويظلم قلبي حين ينتهي اليوم من دون ان تنطق بها . لكنك حين أعترفت بحبك لم أجد إلا السكوت رداً .... والخوف شعوراً ... فأنا رغم كل العواطف التي تتفجر في أعماقي ، مازالت لدي ردات فعل متأخرة ... وما زلت أتردد أمام المواقف .... أخاف ان أظهر كل الفرح او كل الحزن . أخاف أن أعترف بما يدور في فكري ، فأندم بعدها على سكوتي . أنظر في عينيك فأجد خيبة الامل كبيرة ... لكنك لو تفهمني ؟؟؟ لو تعرفني ؟؟؟؟ لعرفت أنني أحببتك كما لم أعرف الحب من قبل .. لكنني أود أن أحزن لحظة أنفجار الفرح .... أود أن أشرب سعادتي نقطة .... نقطة ... كي لا يغرقني طوفانها وأفقد توازني . أنا أمرأة يا حبيبي تدعي التعقل والرؤية الواضحة والواقعية . وتعرف في أعماقها أنها ضعيفة أمام الحب والعواطف . لذلك أقف عاجزة امام الفرح الكبير لذي يبحث عن مخرج ليتدفق من أعماقي . أخاف أن أظهر ضعفي ... أخاف أن أترك لعواطفي مداها كي لا أبدوا لك مراهقة أمام عطاء الحب . وأفقد دوري الموزون وكل ادعاءاتي . اعذرني إذا خيبت أملك بردت فعلي على عرض حبك ... فأنا ما زلت أعاني من صدمة تحقيق حلمي ومن خوفيي أن أظهرت كل فرحي . فالفرح الكبير مثل الحزن الكبير يختبئان في أعماقي حتى آخر لحظة . latakia |
|
03-13-2013, 06:58 PM | #9 |
نائب المدير العام
انثــــــــى العطور..}~
|
أكبر من وهم الاحلام تتكدس امام بابي والأوهام تنبت في حديقتي والحكايات التي أخترعتها لا تكتب ، لكنها تسكن حياتي . سوف أحكي لك الحكاية ، قد تكون مملة ، لا حياة فيها ن ولا حقيقة تشد المستمع اليها . لكنها حكاية المعاناة التي أعيشها يوميا منذ أن فقدت الثقة بالحقيقة . ومنذ أن أصبح الحب كابوسا ومأساة أهرب منها وأخافها ، واذا تقدمت أليها فبحذر . الحب يا صديقي لا يعترف بالحذر ، فأما أن تلقي بنفسك فيه بلا تخطيط وإما أن تتجنبه وتتناسى وجوده . ولكن كيف اعيش بلا حب ؟ كيف أرفض نعمة الحياة ، ودمعتها وابتسامتها ؟ لذلك أخترعت الاحلام ورسمت الخيال وعشت الحكايات التي لا تكتب حكايات الحب التي لا أخافها ولا تهدد وجودي وتعرقل خطواتي . أعرف ما ستقوله عني ، أنا جبانة أهرب من الحقيقة ..لا أواجهها أنا بخيلة بحبي ، أحزنه وأخرس نبضات قلبي ... سنواتي عشتها أحنط عواطفي ... كي تعيش ابدااااا وأخبيء أحاسيسي لليوم الذي أشعر فيه بالحاجة والعوز اليها . اعرف أني أعامل عواطفي كرغيف خبز ، كقطعة نقد ذهبية وأعرف أني أقف مكاني لا أتركه ... والعالم كله يسبقني .... ويتغير ... حتى الحب تغير وانا ما زلت أمسح الغبار عن عواطفي . أمنع عنها الضوء والشمس واتوقع ألا تصاب بالعفونة . قصص الحب تجتاح العالم يبعثرها العشاق بكل بقعة من الارض الحب ينبت حتى في الصحاري ، وتحت الجليد ، ويحيا من قلب ألماسي . وأنا ما زلت أكدس الاحلام على عتبة بيتي وأترك الاوهام تنمو في حديقتي حتى تحجب الرؤية ... وأخترع لنفسي حكايات حب وهمية ... أعذبها بتخطيطي لها أكثر مما تعذبني . وأملكها أكثر مما تملكني . هذه هي حكايتي يا صديقي حكاية حب أكبر من الوهم ومن الخيال ومازلت أتمسك بها . latakia |
|
03-13-2013, 06:58 PM | #10 |
نائب المدير العام
انثــــــــى العطور..}~
|
لا تخف من جنونك لا تعتذر عن حبك المجنون يا صديقي ، فأنا بحاجة إلى جنونك ليعيد إلي إقبالي على الحب ، ليفجر في كل ينابيع العطاء ، ليقتل الخوف الذي زرعته الأيام الماضية في نفسي . لا تعتذر عن غيرتك المجنونة يا صديقي ، فأنا أريدها قوية جارفة ، لتعيد غلي ثقتي بنفسي ، لتشعرني على إثارة اهتمامك ، لتعلمني الصبر على اندفاع الحب ، وتؤكد لي كل شوقك الذي تدعيه . لا تعتذر عن أخطائك ، لا تعتذر عن أثارتك الخلاف بيننا ، لا تعتذر عن رغبتك في أن أكون لك ، ولك وحدك ، فانا أحبك بجنونك وحنانك ، بغيرتك وشكك ، بعذابك وثورتك . وأتساءل أحيانا لو لم تكن أنت في الدنيا لتحمل كل هذا الحب ، وكيف كنت أعود لمواجهة الحياة بمصاعبها من دون خوف ؟ لو لم تكن أنت الشوق الذي لا ينطفئ ، من كان ينير حياتي المظلمة ؟ لو لم تكن أنت حامل عهد الحب والعطاء في حياتي ، من غيرك يستطيع أن ينبت زهرة في صحرائي ؟ لا تخف من جنونك ، فأنا أحبك كما أنت ، بنظرتك المجنونة إلى حبك لي ، بغيرتك التي تتخطى حدود المعقول أحيانا ، وبعنادك الطفولي ، وباندفاعك في العطاء حتى أخر قطرة حنان تملكها ، حتى آخر كلمة حب اكتشفت حتى اليوم . لا تعتذر يا صديقي ، فأنا أعرف أن هذه عي طريقتك في الحب ، ولا ترضى عنها بديلا ، وأنا لن أسعى لتغيير طباعك لأنني أحبك هكذا ، وسأحبك هكذا ، طالما أنك تعرف كيف تغرقني كل يوم أكثر بفيضان الحنان والشوق والنشوة . أرجوك لا تعتذر ، لا تعتذر عن عطائك في الحب الذي لم يعد يملكه سواك ، ولا تعتذر عن الشوق الذي تملكه ونسيه الناس . ولماذا تعتذر وتخاف ما دمت أغنى الناس في الدنيا ، أنت الذي تملك كل هذه القدرات أحببني فقط ، ودائما كما تحبني اليوم ، ولا تخف بعدها من هروبي منك ومن حبك ، لن اهرب ما دمت قد ملكتني بعواطفك ، ولن أهرب ما دمت تعرف كيف تغرقني بحبك كل يوم ، كل ساعة ، كل لحظة . latakia |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|