|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
مصطفى صادق الرافعــــي ~ رائد الأدب العربي
[frame="7 70"]
~ مدخل “يا واصلا بالمعاني ...وهاجري في الكلام مخاصمي في نهاري...مصالحي في المنام من العـــــبوس كلام...معــناه معنى ابتسام ولن يغيّر جسم الودا...د ثوب الخــــــصام” - مصطفى صادق الرافعي ~ مصطفى صادق الرافعي قال العلامة محمد رجب البيومي في مقال له بعنوان "مصطفي صادق الرافعي مدرة الاسلام، وعبقري البيان" : تستطيع أن تجد لكل أديب شبيها يماثله في السابقين أو المعاصرين ، ولكنك لا تستطيع أن تجد لمصطفي صادق الرافعي في نثره هذا الشبيه ، إذ كان الرجل نسيج وحده دون خلاف.~ هنا أدعوكم لتسيروا معي في نزهة الى الماضي لنتعرف على هذا الكاتب رائد الأدب العربي، الذي يعرفه الجميع من رواد العربية ولنقطف معا زهورا من مؤلفاته وأشعاره وبيانه ونمضي وقتا ممتعا برفقته ~ كونوا بالقرب،،، مخرج ~ [/frame]“إنّ من الناس من يختارهم الله؛ فيكونون قمح هذه الإنسانيّة: ينبتون ويحصدون، يعجنون ويخبزون، ليكونوا غذاء الإنسانيّة في بعض فضائلها” - مصطفى صادق الرافعي |
04-02-2016, 10:32 PM | #2 |
:: غــلا مـبـدع ::
|
[frame="16 80"] ولد في بيت جده لأمه في قرية "بهتيم" بمحافظة القليوبية عاش حياته في طنطا وبذلك يكون الرافعي قد عاش سبعة وخمسين عاماً كانت كلها ألواناً متعددة من الكفاح المتواصل في الحياة والأدب والوطنية.
اسمه كما هو معروف لنا مصطفى صادق الرافعي وأصله من مدينة طرابلس في لبنان ومازالت اسرة الرافعي موجودة في طرابلس حتى الآن أما الفرع الذي جاء إلى مصر من أسرة الرافعي فأن الذي اسسه هو الشيخ محمد الطاهر الرافعي الذي وفد إلى مصر سنة 1827م ليكون قاضياً للمذهب الحنفي أي مذهب أبي حنيفة النعمان وقد جاء الشيخ بأمر من السلطان العثماني ليتولى قضاء المذهب الحنفي وكانت مصر حتى ذلك الحين ولاية عثمانية. ويقال أن نسب أسرة الرافعي يمتد إلى عمر بن عبد الله بن عمر بن الخطاب وقد جاء بعد الشيخ محمد طاهر الرافعي عدد كبير من اخوته وأبناء عمه وبلغ عدد أفراد أسرة الرافعى في مصر حين وفاة مصطفى صادق الرافعي سنة 1937 ما يزيد على ستمائة. وكان العمل الرئيسي لرجال أسرة الرافعى هو القضاء الشرعي حتى وصل الأمر إلى الحد الذي اجتمع فيه من آل الرافعي أربعون قاضياً في مختلف المحاكم الشرعية المصرية في وقت واحد وأوشكت وظائف القضاء والفتوى أن تكون مقصورة على آل الرافعي. وكان والد الرافعي هو الشيخ عبد الرازق الرافعي الذي تولى منصب القضاء الشرعي في كثير من اقاليم مصر وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعى فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجراً تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام وأصله من حلب وكانت اقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية. دخل الرافعي المدرسة الابتدائية ونال شهادتها ثم أصيب بمرض يقال انه التيفوئيد أقعده عدة شهور في سريره وخرج من هذا المرض مصاباً في أذنيه وظل المرض يزيد عليه عاماً بعد عام حتى وصل إلى الثلاثين من عمره وقد فقد سمعه بصورة نهائية. لم يحصل الرافعي في تعليمه النظامى على أكثر من الشهادة الابتدائية. توفي في يوم الاثنين العاشر من مايو لعام 1937 استيقظ فيلسوف القرآن لصلاة الفجر، ثم جلس يتلو القرآن، فشعر بحرقة في معدته، تناول لها دواء، ثم عاد إلى مصلاه، ومضت ساعة، ثم نهض وسار، فلما كان بالبهو سقط على الأرض، ولما هب له أهل الدار، وجدوه قد فاضت روحه الطيبة إلى بارئها، وحمل جثمانه ودفن بعد صلاة الظهر إلى جوار أبويه في مقبرة العائلة في طنطا.[/frame] |
|
04-02-2016, 10:47 PM | #3 |
:: غــلا مـبـدع ::
|
[frame="19 80"]
مؤلفاته [/frame]
|
|
04-02-2016, 11:08 PM | #4 |
:: غــلا مـبـدع ::
|
[blink]إقتباسات،،،[/blink]
[all1=#51f5cc]~" من كتابه أوراق الورد "~[/all1] “ولقد يكون في الدنيا ما يُغني الواحد من الناس عن أهل الأرض كافّة.. ولكن الدنيا بما وسعت لا يمكن أبدا أن تغني محبا عن الواحد الذي يحبه! هذا الواحد له حساب عجيب غير حساب العقل.. فإن الواحد في الحساب العقلي أول العدد.. أما في الحساب القلبي فهو أول العدد وآخره .. ليس بعده آخـِـر إذ ليس معه آخـَر” “أريدها لا تعرفني ولا أعرفها، لا من شيءٍ إلا لأنها تعرفني وأعرفها.. تتكلم ساكتةً وأرد عليها بسكوتي. صمتٌ ضائعٌ كالعبث ولكن له في القلبين عمل كلامٍ طويل” “تالله لو جددوا للبدر تسمية...لأعطي اسمكِ يا من تعشقُ المُقل كلاكما الحسن فتانا بصورته....وزدت أنكِ أنتِ الحب والغزل وزدت يا حبيبتي أنكِ أنتِ” “أهدى إليها مرة زجاجة من العطر الثمين وكتب معها: يا زجاجة العطر اذهبي إليها.. وتعطري بمس يديها.. وكوني رسالة قلبي لديها.. وها أنذا انثر القبلات على جوانبكِ فمتى لمستكِ فضعي قبلتي على بنانها.. وألقيها خفية ظاهرة في مثل حنـّو نظرتها وحنانها.. وألمسـِـيها من تلك القبلات معاني أفراحها في قلبي ومعاني إشجانها .. وها أنذا أصافحكِ فمتى أخذتكِ في يدها فكوني لمسة الأشواق.. وها أنذا أضمكِ إلى قلبي فمتى فتحتكِ فانثري عليها معاني العطر لمساتِ العناق” “لم تعطني يا رب ما أشتهي كما أشتهيه ولا بمقدار مني، وجعلت حظي من آمالي الواسعة كالمصباح في مطلعه من النجوم التي لا عدد لها، ولكن سبحانك اللهم لك الحمد بقدر ما لم تعط وما أعطيت، لك الحمد أن هديتني إلى الحكمة وجعلتني أرى أن نور المصباح الضئيل الذي يضيء جوانب بيتي هو أكثر نوراًً في داخل البيت من كل النجوم التي ترى على السطح وإن ملأت الفضاء” “لا يمكن للقلب أن يعانق القلب, ولكنهما يتوسلان إلى ذلك بنظرة تعانق نظرة, وابتسامة تضم ابتسامة.” “قد يكون أدق خيط من خيوط آمالنا , هو أغلظ حبل من حبال أوهامنا .. !” “يا واصلا بالمعاني ...وهاجري في الكلام مخاصمي في نهاري...مصالحي في المنام من العـــــبوس كلام...معــناه معنى ابتسام ولن يغيّر جسم الودا...د ثوب الخــــــصام” “يا حبيــــــــــــــبا إذا حننت إليه...حـنّ في رقــــتي عليــه حنيني أنت شخصان في الفؤاد, فشخص...عنـد ظنّي وآخـــــــر في يقيني واحدٌ كـــــيف شئت أنـــت, وثانٍ ...كيفما شئته أنـــــــا وظنـــــوني لا بهذا رحمتــــــــــــــني أو بهذا...بل بــــــعقلي عذبتنـي وجنوني أملي فيك كالخــــــــــيال على الـ ...ـمرآة كــــــذب مصـوّر للعيون ” “وأما قبل " ... فقد رأيت عندك الفجر وأخذت منه نهاراً أحمله في روحي لا يظلم أبداً .” “ألا ليت لي قلبين : قلبٌ بحبه *** مريضٌ وقلبٌ بعد ذاك طبيبي فواللهِ إن الحبّ خير محاسـني *** وواللهِ إن الحبّ شـرّ عيوبـي” |
|
04-03-2016, 12:47 AM | #5 |
المدير العام
لبـــنانبالقلب.
|
هُنَا
كْتَبْ فَجْرَ الْفِكَر نُرْسِلُ أَشَارَة ضَوْئِيَّهُ تَحْمِلُ شُعَاعَا سَامِّي الِتَفاصِيلُ رَائِد الْأدَبِ الْعُرْبِيِّ مُصْطَفَى صَادِقُ رَّافِعِيِّ،. بِفِكْرِهِ تَزْدَانُ لِقَائَاتُنَا و تتَثَائَبُ الرّهبة بِأَقْلَاَمِنَا. يَجِبُ أَنْ نَقْتَسِمُهَ هُنَا لِيَحْلُو لَنَا لِقَائَهُ.. دُودَةُ قِرَاءةِ الْجَمَال الَّذِي يُزَيَّنُ صَرْحُنَا الْكَرِيمِ و يَنْبَثِقُ مِنْ فِكَر ثَاقِب و تَكْتَمِلُ ب وُجُودكَ حِكَاياتنا.. اضيف ل آلمَوَآإضِيًع آلمُمَيًزَهً مَعَ 100 مُشَارَكَة http://www.gllla.com/vb/showthread.p...54#post1593854 |
التعديل الأخير تم بواسطة N@gh@m ; 04-03-2016 الساعة 12:51 AM
|
04-03-2016, 01:32 PM | #7 |
:: المراقبين ::
ادمنت روحك
|
مجهود وافر
وعطاء غير محدود يعطيك العافيه وننتظر المزيد من جديدك |
|
04-03-2016, 02:26 PM | #9 |
:: غــلا مـبـدع ::
|
كتب محمد سيد بركة عن [glow=#e65050]الرافعي [/glow] وقال: (صدر الرافعي في جميع ما كتب عن رؤية إسلامية عميقة للكون والإنسان والحياة؛ فكان واضحًا لكل من يتتبع إنتاج هذا الأديب الكبير أن العقيدة تنسرب في أقطار نفسهكان الصراع يشتد بين الرافعي وبين أولئك الذين استراحوا للفكر الغربي واقبلوا عليه حتى وإن كان هذا الفكر حربًا على أمتهم ودينهم ولغتهم يُعَدُّ مصطفى صادق الرافعي (1881 -1937م) في زمانه حامل لواء الأصالة في الآدب ورافع راية البلاغة فيه، فهو الرَّجل الذي وقف أمام تيار التغريب الذي ما تزال أمتنا تعاني من آثاره في حياتها الاجتماعية والسياسية والثقافية. ويقول الرافعي مخاطبًا المستغربين "عَلِمَ الله ما فتن المغرورين من شبابنا إلا ما يأخذهم من هذه الحضارة، فإن لها في زينتها ورونقها أخذة كالسحر، فلا يميزون بين خيرِهَا وشرِّهَا، ولا يُفَرِّقون بين مبادئها وعواقبها، ثم لا يفتنهم منها إلا ما يدعوهم إلى ما يميت، وما يصدهم عما يحيي، وما يحول بينهم وبين قلوبهم؛ فليس إلا المتابعة والتقليد....". "والحضارة الغربية أطلقت حرية العقول تجدد وتبدع، وأطلقت من ورائها الأهواء تلذ وتستمتع وتشتهي، فضربت الخير بالشر ضربة لم تقتل، ولكنها تركت الآثار التي هي سبب القتل؛ إذ لا تزال تمد مدها حتى تنتهي إلى غايتها، وذلك هو السرّ في أنه كلما تقادمت الأزمنة على هذه الحضارة؛ ضج أهلها وأحسوا عللاً اجتماعية لم تكن فيهم من قبل". ) |
|
04-03-2016, 02:57 PM | #10 |
:: غــلا مـبـدع ::
|
سمات أدب "[glint]الرافعي[/glint]"
أهم السمات والملامح التي تميز بها أدب "الرافعي" كما يلي: أولاً: الأصالة الإسلامية: من أولى السمات وأبرزها وأوضحها في آداب "الرافعي" السمة الإسلامية، وهي تتضح منذ نشأته وحتى مماته.. فبيته الذي نشأ فيه غرس فيه الروح الإسلامية، وظل ناشئًا معها محاطًا بها في كل أطوار حياته، ونرى السمة الإسلامية في نقده وثقافته، وفي إبداعه؛ وهو ما يدل على أنه كان يبغي وجه ربه في كتاباته، ومن هنا علَّق على نشيده "ربنا إياك ندعو" فقال: إني أعلق أملاً كبيرًا على غرس هذه المعاني في نفوس النشء المسلم، فالرجل لم يكتب لشهرة ولا لمال ولا لمنصب؛ وإنما كان الإسلام هو دافعه وموجهه. ثانيًا: أصالة المعاني والألفاظ: إن من يقرأ أدب "الرافعي" ويتمعن في سمو معانيه ودقة ألفاظه يقول: إن هذا الرجل لم يعشْ في القرن العشرين؛ وإنما عاش معاصرًا للجاحظ وابن المقفع وبديع الزمان، والدليل على ذلك أنه ما وُجد أديب معاصر له قارب أسلوبه أو لغته أو فنه، وكان هذا دافعًا لوجود أعداء كثيرين له، بل لقد عاداه الكثير من أدباء عصره حيًّا وميتًا، ولم يذهب واحد من خصومه معزيًا أهله في وفاته، إلا رجل واحد كتب برقية إلى ولده؛ هو الدكتور "طه حسين". ثالثًا: القوة في الحق: القوة في الحق سمة بارزة في أدب "الرافعي" وفي كتاباته، فبرغم أن "العقاد" قال عنه يومًا: "إنه ليتفتق لهذا الكاتب من أساليب البيان ما يتفتق مثله لكاتب من كتاب العربية في صدر أيامها"، إلا أن هذا لم يُغفر للعقاد أن يتناوله "الرافعي" بنقد شديد فيما بعد؛ حرصًا منه على فكرته، كما أننا لم نجد في كتاباته مداهنة لأحد ولا خوفًا من أحد، لقد كان العقاد كاتب الوفد الأول، إلا أن "الرافعي" لم يهبه، وكان "عبدالله عفيفي" شاعر الملك، إلا أنه لم يسلم من قلم "الرافعي"، هذه أبرز سمة في أدب "الرافعي" وهي تكفيه. |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مصطفى, الأدب, الرافعي, العربي, رائد, صادق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|