|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
هكذا اسلمنا...رمضان 2016
محمد علي كلاي مولد محمد علي كلاي ونشأته محمد علي كلايوُلِدَ محمد علي كلاي في عام 1942م في مدينة لويزفيل بولاية كينتاكي الأمريكية، لأسرة فقيرة من الزنوج الأمريكان، وعانى مع أسرته من سياسة التفرقة العنصرية التي كانت سائدة في هذه الفترة. وكانت بدايته في عالم الملاكمة عام 1954م، في تلك الأثناء لم يكن الصبي كاسيوس مارسيلس كلاي قد تجاوز الـ12 من عمره عندما سرق أحد الأشخاص دراجته الهوائية وهو يلعب مع أحد أصدقائه في إحدى صالات الألعاب بالمدينة، وثار الصبي ثورة عارمة عندما اكتشف سرقة دراجته، وتلفظ بألفاظ التهديد والوعيد قائلاً: إنه سيسحق السارق سحقًا أو يضربه ضربًا مبرحًا عندما يعثر عليه. وتوجه بالكلام إلى رجل شرطة وجده أمامه، فما كان من رجل الشرطة إلا أن سخر من الصبي الطويل النحيف قائلاً له: "من الأفضل لك أن تتعلم الملاكمة أولاً قبل أن تحاول ضرب أحد". ولم يخطر ببال هذا الشرطي أنه - بهذه الجملة الساخرة - كان سببًا في تغيير مسار حياة هذا الصبي، وتوجيهه إلى تعلُّم الملاكمة ثم احترافها. احتراف محمد علي كلاي الملاكمة احترف محمد علي كلاي رياضة الملاكمة عام 1960م، وكان عمره 18 عامًا بعد أن أحرز للولايات المتحدة الميدالية الذهبية في دورة روما الأوليمبية. وفي عام 1964م صُدِمَ العالم عندما استطاع محمد علي إقصاء الملاكم سوني ليستون عن عرش الملاكمة، وكان عمره آنذاك لا يتجاوز 22 عامًا. وبدأ نجم محمد علي كلاي في الصعود بعد تلك المباراة، بل إنه أصبح بطلاً للشباب الأميركي وقتذاك. وفي عام 1967م وفي قمة انتصاراته في عالم الملاكمة كانت الولايات المتحدة متورطة حتى أذنيها في حرب فيتنام، فتمَّ سحب اللقب منه بسبب رفضه الالتحاق بالخدمة العسكرية في جيش الولايات المتحدة أثناء حرب فيتنام؛ اعتراضًا منه على الحرب شأنه شأن الكثير في ذلك الوقت. وأحيل محمد علي كلاي إلى السجن وتمَّ إلغاء رخصة الملاكمة التي كانت لديه، وتمَّ تجريده من بطولة العالم في الملاكمة، ولكن بعد أربع سنوات ألغت المحكمة العليا قرار إدانته، وقالت في حكم جديد: إن رفضه لأداء الخدمة العسكرية لم يكن بدافع جُرمي، وإنما يتماشى مع تعارض الحرب مع قناعة ضميره كونه يدين بالإسلام. عاد محمد علي كلاي للملاكمة مرة أخرى عام 1970م في مباراة وُصِفَت بأنها (مباراة القرن) ضد فريزر، حيث لم تُسجَّل هزيمة لأي منهما في أي مباراة من قبل، وكانت مباراة من ثلاث مباريات متفرِّقة، فاز محمد علي باثنتين منها. وفي عام 1974م هَزَم محمد علي كلاي الملاكم القوي فورمان، ليستعيد بذلك عرش الملاكمة في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم بأسره. وقد حقَّق محمد علي في مسيرته الرياضية الاحترافية مع الملاكمة 56 انتصارًا، منها 37 بالضربة القاضية. قصة إسلام محمد علي كلاي أعلن كاسيوس كلاي إسلامه في عام 1975م، واختار لنفسه اسم محمد علي كلاي. وللملاكم محمد علي كلاي تسعة أبناء وبنات هم: مريم، ورشيدة، وجميلة، وهناء، وليلى، وخليلة، وميا، ومحمد جونيور، وأسعد[1]. يقول الباحث زاهد بخاري - وهو زميل في مركز التفاهم الإسلامي المسيحي بجامعة جورج تاون -: "إنه إذا طُلب من المسلمين في جميع أنحاء العالم أن يذكروا أسماء أكثر خمس شخصيات إسلامية محبوبة في القرن الـ20، فإنني واثق من أن هناك شخصيتين ستكونان ضمن الخمس: وهما محمد علي، ومالكولم إكس". ومن مفارقات الأقدار أن مالكولم إكس هو الذي أقنع محمد علي بالتعرف على جماعة أمة الإسلام، وحبَّبه في الدين الجديد. ولم تستمر علاقة محمد علي كلاي بجماعة أمَّة الإسلام طويلاً؛ حيث كان يختلف مع الكثير من أفكارهم، ولكنه - رغم انفصاله عن جماعة أمَّة الإسلام - استمرَّ في أعماله الخيرية والدعوية محاولاً تصحيح الصورة الخاطئة التي رسخت في أذهان الغرب عن الإسلام والمسلمين. ويعترف محمد علي كلاي أنه بدأ يشعر بشعور روحاني لأول مرة في حياته، عندما دخل المسجد في ميامي[2]. شخصية محمد علي كلاي وأفكاره في أحد المؤتمرات الصحفية تحدث محمد علي كلاي عن نفسه قائلاً: "إنني ولد وحيد، لم أرتكب خطأً في حياتي، ولم أدخل السجن، ولم أُقدَّم لمحكمة، ولم أنضم إلى جماعات متطرفة، ولا أُعِير النساء البيض اللاتي يحاولن إغوائي أيَّ اهتمام، ولا أفرض نفسي على الناس الذين لا يريدونني، وأحب الناس البيض وأحب ناسي أيضًا (أي الناس السود)، وأعتقد أنهم يمكن أن يعيشوا معًا دون أن يتحرّش بعضُهم ببعض". مرض محمد علي كلاي أصيب محمد علي بمرض الشلل الرعاش من جرَّاء لعبه الملاكمة، إلا أنه لا يزال رمزًا رياضيًّا محبوبًا إلى الآن، وأثناء مرضه كان صابرًا لأقصى درجة؛ حيث إنه كان دائمًا يقول: إنَّ الله ابتلاه ليقول له: إنه ليس الأعظم، بل إن الله هو الأعظم. إسهامات محمد علي كلاي في عام 2005م أنشأ محمد علي كلاي مركزًا في مسقط رأسه لويزفيل باسم مركز محمد علي، حيث يعرض فيه حاليًا مقتنيات تذكارية، كما يعمل المركز كمنظمة غير ربحية على نشر أفكار السلام، والرخاء الاجتماعي، ومساعدة المحتاجين، والقيم النبيلة التي يؤمن بها محمد علي كلاي. وقد حضر حفل الافتتاح عدد كبير من مشجعي محمد علي كلاي جاءوا من مختلف أرجاء العالم، وبينهم الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون. ويتضمن مركز محمد علي كلاي قسمًا خاصًّا بــالتعليم يهدف إلى تشجيع التفوّق. وقال محمد علي كلاي في بيان تأسيس المركز: "أريد مكانًا يحض الأشخاص على أن يعطوا أفضل ما عندهم في أيِّ مجالٍ يختارونه". وأضاف: "أراد أنصاري أن يبنوا مُتحفًا ليكرِّس إنجازاتي، ولكنني أردت أكثر من مجرد مبنى يضم ذكرياتي؛ فلطالما تحدّيت الحدود في حياتي. أنا رجل عادي عمل بجهد لتطوير الموهبة التي وهبني الله إياها". وقد كُلِّف المركز 75 مليون دولار أمريكي، ورُفِعَت عليه أعلام 141 دولة أسهم أطفالها في أعمال المركز. ومنذ أن بدأ محمد علي كلاي مسيرة العمل الخيري سافر إلى بلدان كثيرة لتقديم المساعدات الطبية للأطفال والفقراء، ومن بين البلدان التي زارها: المغرب، وساحل العاج، وإندونيسيا، والمكسيك، وغيرها. ولا يقتصر نشاط مؤسسته الخيرية على الخارج، بل تكثِّف جهودها لمساعدة التجمعات الفقيرة داخل الولايات المتحدة، خصوصًا بين الأميركيين الأفارقة الذين يحظى بحبهم واحترامهم. وقد أعلنت زوجة محمد علي كلاي أن المركز الذي أقيم باسمه في مسقط رأسه يُشكِّل ذروة حـلم زوجها الطويل والكبير، وقالت: "شعرنا أن دائرة في حياتنا قد اكتملت". </B></I>
هدوئي ليس حاله من ألعزله ...لكن هكذا هم ألملوك
فأنا ابتسم عند ألهزيمه ..وأتواضع عند ألنصر..فأذا وصلت للقمه...اترك بصمتي وأرحل.... |
06-19-2016, 07:09 PM | #2 |
:: غــلا مـتـألـق ::
|
فابيان .. عارضة الأزياء الفرنسية !! فابيان عارضة الأزياء الفرنسية، فتاة في الثامنة والعشرين من عمرها، جاءتها لحظة الهداية وهي غارقة في عالم الشهرة والإغراء والضوضاء.. انسحبت في صمت.. تركت هذا العالم بما فيه، وذهبت إلى أفغانستان؛ لتعمل في تمريض جرحى المجاهدين الأفغان، وسط ظروف قاسية وحياة صعبة! تقول فابيان: "لولا فضل الله عليَّ ورحمته بي لضاعت حياتي في عالم ينحدر فيه الإنسان ليصبح مجرد حيوان كل همه إشباع رغباته وغرائزه بلا قيم ولا مبادئ". ثم تروي قصتها فتقول: "منذ طفولتي كنت أحلم دائمًا بأن أكون ممرضة متطوعة، أعمل على تخفيف الآلام للأطفال المرضى، ومع الأيام كبرت، ولَفَتُّ الأنظار بجمالي ورشاقتي، وحرَّضني الجميع -بما فيهم أهلي- على التخلي عن حلم طفولتي، واستغلال جمالي في عمل يدرُّ عليَّ الربح المادي الكثير والشهرة والأضواء، وكل ما يمكن أن تحلم به أية مراهقة، وتفعل المستحيل من أجل الوصول إليه. وكان الطريق أمامي سهلاً -أو هكذا بدا لي-، فسرعان ما عرفت طعم الشهرة، وغمرتني الهدايا الثمينة التي لم أكن أحلم باقتنائها. ولكن كان الثمن غاليًا.. فكان يجب عليَّ أولاً أن أتجرد من إنسانيتي، وكان شرط النجاح والتألّق أن أفقد حساسيتي وشعوري، وأتخلى عن حيائي الذي تربيت عليه، وأفقد ذكائي ولا أحاول فهم أي شيء غير حركات جسدي، وإيقاعات الموسيقى! كما كان عليَّ أن أُحرم من جميع المأكولات اللذيذة، وأعيش على الفيتامينات الكيميائية والمقويات والمنشطات، وقبل كل ذلك أن أفقد مشاعري تجاه البشر.. لا أكره.. لا أحب.. لا أرفض أي شيء. إن بيوت الأزياء جعلت مني صنمًا متحركًا مهمته العبث بالقلوب والعقول.. فقد تعلمت كيف أكون باردة قاسية مغرورة فارغة من الداخل، لا أكون سوى إطار يرتدي الملابس، فكنت جمادًا يتحرك ويبتسم ولكنه لا يشعر، ولم أكن وحدي المطالبة بذلك، بل كلما تألقت العارضة في تجردها من بشريتها وآدميتها زاد قدرها في هذا العالم البارد.. أما إذا خالفت أيًّا من تعاليم الأزياء فتُعرَّض نفسها لألوان العقوبات التي يدخل فيها الأذى النفسي، والجسماني أيضًا! وعشت أتجول في العالم عارضة لأحدث خطوط الموضة بكل ما فيها من تبرج وغرور ومجاراة لرغبات الشيطان في إبراز مفاتن المرأة دون خجل أو حياء". وتواصل فابيان حديثها فتقول: "لم أكن أشعر بجمال الأزياء فوق جسدي المفرغ -إلا من الهواء والقسوة- بينما كنت أشعر بمهانة النظرات واحتقارهم لي شخصيًّا واحترامهم لما أرتديه. كما كنت أسير وأتحرك.. وفي كل إيقاعاتي كانت تصاحبني كلمة (لو).. وقد علمت بعد إسلامي أن لو تفتح عمل الشيطان.. وقد كان ذلك صحيحًا، فكنا نحيا في عالم الرذيلة بكل أبعادها، والويل لمن تعرض عليها وتحاول الاكتفاء بعملها فقط". وعن تحولها المفاجئ من حياة لاهية عابثة إلى أخرى تقول: "كان ذلك أثناء رحلة لنا في بيروت المحطمة، حيث رأيت كيف يبني الناس هناك الفنادق والمنازل تحت قسوة المدافع، وشاهدت بعيني مستشفى للأطفال في بيروت، ولم أكن وحدي بل كان معي زميلاتي من أصنام البشر، وقد اكتفين بالنظر بلا مبالاة كعادتهن. ولم أتمكن من مجاراتهن في ذلك.. فقد انقشعت عن عيني في تلك اللحظة غُلالة الشهرة والمجد والحياة الزائفة التي كنت أعيشها، واندفعت نحو أشلاء الأطفال في محاولة لإنقاذ من بقي منهم على قيد الحياة. ولم أعد إلى رفاقي في الفندق حيث تنتظرني الأضواء، وبدأت رحلتي نحو الإنسانية حتى وصلت إلى طريق النور وهو الإسلام. وتركت بيروت وذهبت إلى باكستان، وعند الحدود الأفغانية عشت الحياة الحقيقية، وتعلمت كيف أكون إنسانة. وقد مضى على وجودي هنا ثمانية أشهر قمتُ بالمعاونة في رعاية الأسر التي تعاني من دمار الحروب، وأحببت الحياة معهم، فأحسنوا معاملتي. وزاد قناعتي في الإسلام دينًا ودستورًا للحياة من خلال معايشتي له، وحياتي مع الأسر الأفغانية والباكستانية وأسلوبهم الملتزم في حياتهم اليومية، ثم بدأت في تعلم اللغة العربية، فهي لغة القرآن، وقد أحرزت في ذلك تقدمًا ملموسًا. وبعد أن كنت أستمد نظام حياتي من صانعي الموضة في العلم، أصبحت حياتي تسير تبعًا لمبادئ الإسلام وروحانياته. وتصف "فابيان" موقف بيوت الأزياء العالمية منها بعد هدايتها، وتؤكد أنها تتعرض لضغوط دنيوية مكثفة، فقد أرسلوا عروضًا بمضاعفة دخلها الشهري إلى ثلاثة أضعافه، فرفضت بإصرار.. فما كان منهم إلا أن أرسلوا إليها هدايا ثمينة؛ لعلها تعود عن موقفها وترتد عن الإسلام. وتمضي قائلة: "ثم توقفوا عن إغرائي بالرجوع، ولجئوا إلى محاولة تشويه صورتي أمام الأسر الأفغانية، فقاموا بنشر أغلفة المجلات التي كانت تتصدرها صوري السابقة أثناء عملي كعارضة أزياء وعلقوها في الطرقات وكأنهم ينتقمون من توبتي، وحاولوا بذلك الوقيعة بيني وبين أهلي الجدد، ولكن خاب ظنهم والحمد لله". وتنظر فابيان إلى يدها وتقول: "لم أكن أتوقع أن يدي المرفهة التي كنت أقضي وقتًا طويلاً في المحافظة على نعومتها سأقوم بتعريضها لهذه الأعمال الشاقة وسط الجبال، ولكن هذه المشقة زادت من نصاعة وطهارة يدي، وسيكون لها حسن الجزاء عند الله سبحانه وتعالى إن شاء الله". |
|
06-19-2016, 07:09 PM | #3 |
:: غــلا مـتـألـق ::
|
الصحفي الأرجنتيني خوسيه مانولتي خوسي
قصة إسلام الصحفي الأرجنتيني خوسيه مانولتي خوسي قصة متكررة عبر التاريخ الإسلامي، وقعت كثيرًا هنا وهناك، اختلفت الشخوص ولم تختلف أحداث القصة. فما قصة إسلام الصحفي الأرجنتيني خوسيه مانولتي؟ جاء الصحفي الأرجنتيني خوسيه مانولتي ليقوم بتغطية الانتفاضة الشعبية في ليبيا ضد حكم العقيد معمر القذافي، إذ إنه يعمل في صحيفة "ريو نير" الأرجنتينية. لم يسلم خوسيه مانولتي بسبب دعوة إلى الإسلام من صديق له، أو استماع إلى برنامج ديني هنا أو هناك، أو قراءة عن الإسلام في كتاب من الكتب، وإنما أسلم بسبب حسن معاملة ثوار ليبيا له في الجبهة، إذ أعلن الأرجنتيني خوسيه مانولتي إسلامه في بنغازي، معقل الثوار في شرقي ليبيا. إنها أخلاق المسلمين التي نشرت الإسلام شرقًا وغربًا. خوسيه مانولتي في فلسطين قبل سنة كان يعمل الصحفي الأرجنتيني خوسيه مانولتي خوسي داخل الأراضي الفلسطينية، ورأى أثناء ذلك من الفلسطينيين مثل ما رأى من أهل ليبيا من السرور والفرح، على الرغم من حالة الحرب والمعاناة، وتلقى خوسيه مانولتي معاملة حسنة مع أنه غير مسلم. ومن هنا بدأت قصة إسلام الأرجنتيني خوسيه مانولتي في فلسطين، حين أجابه شيخ مسلم أن سعادة الناس تنبع خاصة في ظل الحرب هو من كونهم مسلمين ويعبدون الله. مما دفع خوسيه مانولتي -بعد عودته للأرجنتين- إلى القراءة عن الإسلام، فقرأ كتبًا باللغة الإسبانية في تفسير القرآن والتاريخ الإسلامي. ويحكي خوسيه عن نفسه أنه يتأثر ويشعر بالسعادة والطمأنينة كلما استمع إلى القرآن الكريم من غير أن يعرف معانيه، ويقول: إنه سعيد جدًّا؛ لأنه أصبح من المسلمين. وبعد دخوله الإسلام، غيَّر الصحفي الأرجنتيني اسمه إلى (يوسف)، وقال إنه غير متزوج ويرغب في الزواج من امرأة مسلمة، كما أنه يستطيع قراءة بعض السور من القرآن الكريم، وقد قرأ سورة الفاتحة بدون أخطاء. </b></i> |
|
06-19-2016, 07:12 PM | #4 |
:: المراقبين ::
ادمنت روحك
|
جزاك الله خير
وجعله الله في ميزان أعمالك لروحك عبير المسك والكادي |
|
06-20-2016, 03:43 AM | #6 |
المدير العام
لبـــنانبالقلب.
|
بارك الله فيك
جعل الله ان تكون شاهده لك لا عليك وجعلها في ميزان جسناتك اشكرك على الطرح القيم لك خالص تحياتى |
|
06-20-2016, 03:48 AM | #8 |
:: غــلا مـتـألـق ::
|
قصة إسلام المطرب البريطاني كات ستيفن ولد كات ستيفنزجورجيو في 21 يوليو 1947 بلندن في بيت مسيحي متعدد المذاهب، فقد كان أبوه يونانيًا أرثوذكسيًا، بينما والدته سويدية كاثوليكية، في الوقت الذي يعيش فيه المجتمع البريطاني طبقًا لتعاليم الكنيسة الإنجيليكانية، أدخلته أمه مدرسة دينية تعلم فيها أن الإنسان يمكن أن يصير إلهًا إذا أتقن عمله، فشجعه هذا على إجادة الغناء؛ إذ إنه سجل 8 شرائط قبل أن يبلغ العشرين من عمره، ووصلت إحدى أغنياته ضمن أفضل 10 أغنيات في بريطانيا آنذاك، فغيّر اسمه إلى كات ستيفنز، وهو الاسم الذي ذاعت به شهرته وأصبح يحلق في آفاق أوروبا كلها أثناء موجة "الهيبز" في ستينيات القرن الماضي ولم يكن قد تعدى الثانية والعشرين من عمره بعد! وعندما أتم عامه الثاني والعشرين أصيب كات ستيفنز بمرض السل الذي أقعده في الفراش معزولاً عن الناس في أحد المستشفيات لمدة عام تقريبًا عكف فيه على القراءة في كتب الفلسفة والتصوف الشرقي وتمنى لو أنه يعرف الطريق إلى اليقين الروحي؛ إذ كان يشعر بأن حياته بها شيء غير مكتمل على الرغم من النجاح الذي حققه، وفي النهاية قرر أن يعود إلى الغناء ولكن بمفاهيم جديدة تتسق مع ما قرأه في أثناء المرض. وبالفعل حققت أغنيتاه "الطريق لمعرفة الله"، و"ربما أموت الليلة" نجاحًا كبيرًا زاده حيرة، فطرق باب البوذية ظنًا منه أن السعادة هي أن تتنبأ بالغد لتتجنب شروره، فصار قدريًا وآمن بالنجوم وقراءة الطالع، ثم انتقل للشيوعية ظنًا منه أن السعادة هي تقسيم ثروات العالم على الجميع ولكنه شعر أنها لا تتفق مع الفطرة، فاتجه كات ستيفنز إلى تعاطي الخمور والمخدرات ليقطع هذه السلسلة الصعبة من التفكير بعد أن أدرك أنه ليست هناك عقيدة توصل إلى اليقين، وعاد إلى تعاليم الكنيسة التي أخبرته أن الله موجود ولكن يجب أن تصل له عبر وسيط، فأدى هذا به إلى أن يختار الموسيقى دينًا له يفرغ فيها أفكاره ومعتقداته ثم في نهاية المطاف هداه الله تعالى إلى الإسلام وحسن إسلام فأسس المدرسة الابتدائية الإسلامية تحت اسم "إسلامية"، ثم المدرسة الثانوية الإسلامية للبنين والبنات في شمال لندن -وهما أول مدرستين إسلاميتين بريطانيتين. صورة للمدرسة الإسلامية أما عن قصة إسلامه فدعونا يحدثنا هو بنفسه عن قصة إسلامه: " كل ما أريد أن أقوله هو كل ما قد عرفتموه ، لنؤكد ما قد عرفتموه : رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم التي أنزلها الله تعالى ـ دين حق . نحن كبشر قد أعطينا الأدلة على الخالق الذي وضعنا في قمة المخلوقات. لقد خُلق الإنسان ليكون خليفة لله في الأرض ومن المهم أن ندرك التزامنا بأن نخلص أنفسنا من كل الأوهام ونجعل حياتنا إعداد للحياة الآخرة وأي شخص يفقد هذه الفرصة لن يعطى فرصة لأن يعود مرة أخرى لأنه ورد في القرآن الكريم حَتَّى قال الله تعالى : (إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ )(سورة المؤمنين:9). تربيتي الدينية المبكرة : لقد نشأت في العالم المتقدم بكل الرفاهية والحياة المترفة، لقد ولدت في بيت مسيحي ونحن نعرف بأن كل طفل يولد على الفطرة ووالديه يجعلانه في هذا الدين أو ذاك كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل مولود يولد على الفطرة حتى يعرب عنه لسانه، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه).. لقد أعطيت هذا الدين (النصرانية ) وفكرت بهذه الطريقة لقد تعلمت وهي أن الله موجود، ولكن لا يوجد اتصال مباشرة مع الله لذلك يتوجب علينا أن نتصل بالله بواسطة المسيح هو في الواقع الباب المؤدي إلى الله وهذا ما عُّلمته ولكن لم أتقبله على الإطلاق. لقد نظرت إلى بعض تماثيل المسيح إنما مجرد حجارة بدون حياة وعندما قالوا بأن الله ثلاثة أنا تحيرت كثيراً، ولكن لم أستطع المجادلة، أنا أعتقد بذلك نوعاً ما لأنني يجب علي أن أحترم معتقدات والديّ. "نجم البوب " : أصبحت بشكل تدريجي معزولاً عن هذه التربية الدينية ، بدأت بعزف الموسيقى وأنا أريد أن أصبح نجماً كبيراً، لقد أخذت اهتمامي كل تلك الأشياء التي شاهدتها في الأفلام ووسائل الإعلامية وربما اعتقدت بأن هذا هو ربي وهو جمع النقود، لدي عم يملك سيارة جميلة . قلت : حسناً هو يمتلكها، هو يملك الكثير من النقود لقد أثر بي الناس الذين حولي لأن أفكر بأنه هو هذا العالم هو ربهم بعد ذلك قررت بأن هذه هي الحياة بالنسبة لي لجني الكثير من النقود ، يكون لدي حياة عظيمة . الآن نجوم البوب هم مثّلي . لقد بدأت بالأغاني ولكن لدي شعور عميق بالإنسانية ، الشعور بأن إذا أصبحت غنياً سأساعد المحتاجين كما يقول في القرآن قال الله تعالى : قول الله تعالى: {إنَّ الإنسان خُلق هلوعاً. إذا مسَّه الشر جزوعاً. وإذا مسَّه الخير منوعاً} "المعارج: 19 – 21". وهكذا ما حدث أنني أصبحت مشهوراً جداً وأنا لا أزال مراهقاً ، لقد أصبح اسمي وصوري في كل وسائل الإعلام لقد جعلاني أكبر من الحياة، ولذلك أردت أن أعيش أكثر من الحياة والطريقة الوحيدة لفعل ذلك يجب أن أكون منتشي بالكحول والمخدرات. في المستشفى: بعد سنة من النجاح المالي والحياة المترفة، أصبحت مريضاً جداً وكان لزاماً عليّ أن أدخل المستشفى، بعد ذلك أصبحت أفكر ماذا سيحدث لي ، هل أنا جسد فقط !! وكان هدفي في الحياة فقط أن أرضي هذه الجسد، لقد أدركت الآن بأن هذه المحنة هي نعمة من الله، فرصة لأن أفتح عينيّ لماذا أنا هنا ؟ لماذا أنا في السرير ؟ وبدأت أبحث عن الأجوبة في ذلك الوقت كان هناك اهتمام بالصوفية الشرفية أنا بدأت أقرأ عنها. صورة ليوسف إسلام مع الملاكم المشهور محمد علي كلاي وأول شيء بدأت أدركه هو الموت وأن الروح تتحرك، إنها لا تتوقف شعرت بأنني أشعر أشق الطريق إلى النعمة والإنجاز العظيم بدأت أتأمل وأكثر من ذلك أصبحت نباتي ،أنا الآن أعتقد بالسلام والزهور .. وهذه كانت النزعة العامة لي، ولكن ما أعتقد به بشكل خاص بأنني لست جسداً فقط هذا الشعور أتى لي بي إلى المستشفى. في يوم من الأيام عندما كنت أمشي وقد هطل المطر، بدأت أركض إلى مأوى وثم أدركت بأن جسدي قد تبلل أخبرني جسدي بأنني أتبلل هذا جعلني أفكر بالقول بأن الجسد مثل الحمار ويجب أن يدرب إلى أين أذهب، وإلا سيقودك الحمار إلى الذي يريده. ثم أدركت بأن لديّ إرادة من الله لهدايتي، أنا كنت مندهشاً بالمصطلحات الجديدة، أنا كنت أتعلم الديانة الشرقية. بدأت بعزف الموسيقى مرة أخرى وهذه المرة بدأت أعكس أفكاري. أنا أتذكر القصيدة الغنائية التي تقول " أنا أتمنى أن أعرف ما أتمنى أن أعرف من صنع الجنة، من صنع النار .. هل سأعرفك في السرير أو في القبر الترابي بينما الآخرين يصلون إلى الفندق الكبير وأنا عرفت بأنني كنت على الأرض" أنا كتبت أغنية أيضاً طرق معرفة الله حتى أنني أصبحت أكثر شهرة في عالم الموسيقى، أنا حقاً كان لدي وقت صعب أن أصبح غني ومشهور وبنفس الوقت أنا أبحث عن الحقيقة بشكل حاد، ثم وصلت إلى مرحلة حيث قررت بأن البوذية هي صحيحة تماماً ونبيلة ولكن لم أكن مستعداً لأن أصبح راهباً وأعزل نفسي عن المجتمع . أنا حاولت دراسة الدلالة السحرية للأعداد (زين )، (تشنج) وبطاقات التنجيم حاولت أن أنظر مرة أخرى على الإنجيل ولم أستطع أن أجد أي شيء في هذا الوقت لم أكن أعرف أي شيء عن الدين الإسلامي. لقد زار أخي المسجد الأقصى في القدس وكان متأثراً بشدة لأنه كان ينبض بالحياة يسود فيه من ناحية أخرى السلام على خلاف (الكنائس والكنيس التي كانت فارغة ). القرآن : عندما عاد إلى لندن أحضر معه ترجمة لمعاني القرآن الكريم أعطاني إياها هو لم يصبح مسلم ولكن شعر بشيء ما في هذا الدين وفكر بأنه ربما أجد شيء ما فيه أيضاً. وعندما تلقيت الكتاب الهادي الذي سيُشرح فيه كل شيء، من أنا ؟ ما هي الغاية من الحياة، ما هي الحقيقة، وكيف تكون الحقيقة .؟ من أين أتيت ؟ أنا أدركت بأن هذا هو الدين الحق . ليس الدين الذي يفهمه الغرب، ليس فقط لشيخوختهم . بالنسبة للغرب عندما تعتقد بدين وتجعله هو الشيء الوحيد طريقاً لك في الحياة تعتبر متعصباً أنا لست متعصباً. أنا كنت تائهاً بين الجسد والروح في البداية، ثم أدركت بأن الجسد والروح ليسا منفصلين، لا يتوجب عليك أن تذهب إلى الجبل لأن تصبح متدين يجب أن تتبع إرداة الله . ثم تستطيع أن تسموا أعلى من الملائكة. أول شيء أريد أن أفعله الآن هو أن أكون مسلم. لقد أدركت بأن كل شيء يعود إلى الله الذي لا تأخذه سنة ولا نوم هو خالق كل شيء من هذه النقطة بدأت أفقد التكبر في نفسي . وأدركت بأنني هنا بسبب عظمتي الخاصة ولكنني أدركت بأنني لم أخلق نفسي . وكل الغرض من وجودي هنا هو لأخضع للتعاليم التي وضعت من قبل الدين الذي يعرفه الإسلام . من هذه النقطة بدأت أكتشفت إيماني شعرت بأنني مسلم . وأدركت الآن بفضل قراءة القرآن بأن كل الأنبياء قد أرسلهم الله يحملون نفس الرسالة فلماذا يكون المسيحيين واليهود مختلفين ؟ . أنا عرفت الآن كيف لم يقبل اليهود عيسى المسيح وغيروا كلام الله ، حتى أن النصارى أخطأوا في فهم كلام الله ودعوا عيسى ابن الله، هذا هو جمال القرآن ، يطلب منك أن تعكس وتفكر وأن لا تعبد الشمس والقمر وبخلق الله بشكل عام هل تدرك ما هو الاختلاف بين الشمس والقمر ؟ هما على أبعاد مختلفة عن الأرض ولكن يبدوان بنفس الحجم بالنسبة لنا، وفي بعض الأوقات الواحد يتداخل بالآخر حتى أن العديد من رجال الفضاء، عندما صعدوا في الفضاء رأوا الحجم الصغير للأرض ومساحة الفضاء لقد أصبحوا مؤمنين لأنهم رأوا دلائل قدرة الله . عندما أقرأت المزيد من القرآن، إنه يتكلم عن الصلاة والبر والإحسان، أنا لست مسلماً إلى الآن، ولكن شعرت بأن أن القرآن هو الوحيد الذي يحبني وأن الله قد أرسله لي واحتفظت به سراً . إن القرآن يتكلم بعدة مستويات أنا بدأت أفهمه على المستوى الأخير عندما يقول:(لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ)(سورة آل عمران). وهكذا من هذه النقطة رغبت أن أقابل أخوتي المسلمين . التحول : لقد قررت إذن أن أسافر إلى القدس (كما فعل أخي ) وفي القدس ذهبت إلى الجامع وجلست ، لقد سألني رجل ماذا أريد؟. أخبرته بأنني مسلم، وسألني عن أسمي أخبرته بأن اسمي (ستيفين ) لقد كان مندهشاً ثم التحقت بالصلاة على الرغم من أنها ليست بالشكل الصحيح. وعند العودة إلى لندن قابلت أخت تدعى نفيسة، أخبرتها بأنني أريد أن أعتنق الإسلام، أرشدتني إلى الجامع الجديد. كان ذلك في عام 1977 بعد عام ونصف تقريباً من تلقي القرآن، أدركت الآن بأنه يجب علي أن أتخلص من كبريائي أتخلص من إبليس وأوجه وجهي باتجاه واحد وهكذا في يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة ذهبت إلى الإمام وأعلنت إسلامي. لقد كان شخصاً قبلك حقق الشهرة والثروة ولكن الهادية هي التي شدتني ليس مهماً كم حاولت جاداً حتى عرفت القرآن . أدركت الآن أنني أستطيع الاتصال المباشر مع الله على خلاف المسيحية أو أي دين آخر كما أخبرتني سيدة هندية ، " أنت لا تفهم النهدوسية " نحن نؤمن بإله واحد ونستخدم هذه الأصنام لمجرد التركيز " كانت تقوم بأنها لكي تتواجد مع الله الواحد يجب أن يكون هناك شركاء وهذه الأصنام هي الغرض. ولكن الإسلام أزاح كل هذه الحواجز والشيء الوحيد الذي يميز بين المؤمن والكافر هو الصلاة. هذه هي عملية الطهارة : أخيراً أتمنى أن أقول بأن كل شيء أفعله هو محبة لله وأطلب من الله وأصلي له بأن تستفيدوا من بعض تجاربي، علاوة على ذلك أحب أن أؤكد بأنني لم أتواصل مع أي مسلم قبل أن أعتنق الإسلام لقد قرأت القرآن أولاً ثم أدركت بأنه لا يوجد شخص تام الإسلام تام وإذا أردنا أن نتبع نهج النبي صلى الله عليه وسلم فسوف ننجح وعسى الله يهدينا لأن نتبع إمام الأمة محمد صلى الله عليه وسلم آمين . |
|
06-20-2016, 03:49 AM | #9 |
:: غــلا مـتـألـق ::
|
قصة إسلام الداعية الأمريكي ميكائيل عبد الله
نشأ "ميخائيل" في أسرة كاثوليكية متشددة في إحدى مدن ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وفي سنّ مبكرة ألحقوه بإحدى المدارس الدينية، لكنّ الطفل الصغير كان كثير الفضول، وكان يوجّه أسئلة يصعب على أساتذته تقديم إجابات مقنعة عليها، وقبل بلوغه سنّ الرابعة عشرة اهتمّ بدراسة اليهودية لكنه -خلال بضع سنين- تأكّد أنّها بدورها لا تقنع عقله الحائر ولا تلبّي تطلعاته الروحية، ولفت نظره أنّ النفاق والفساد هما الطابع المشترك بين رجال الديانتين، فضلاً عن الأخطاء البشعة الناتجة عن تحريف التوراة والأناجيل المختلفة، فانصرف تمامًا عنهما، وصمّم على البحث عن دين آخر، واتّجه إلى دراسة مذاهب مسيحية أخرى، فوجدها لا تقل انحرافًا وشذوذًا عن الكاثوليكية أو اليهودية، وهكذا تأكّد أنّه لن يقبل بأي من الديانتين بقية عمره.
وبعد أن انتهى من دراساته المتخصصة في علوم الحاسب الآلي، وتخطيه الخامسة والعشرين من عمره، تعرّض لضائقة مادية اضطرته للبحث عن وظيفة، وساقه قدر الله إلى العمل بأحد مطاعم الوجبات السريعة، ومنذ اليوم الأول لاحظ وجود سيدة ترتدي ملابس قريبة الشبه بثياب الراهبات، لكنّها متزوجة، وليس مفروضًا عليها العزوبة والحرمان مثلهن!! وزادت دهشته بسبب مواظبة تلك الزميلة في العمل على أداء حركات غريبة كل يوم في موعد ثابت لا يتغير، وكان من الطبيعي أن يسألها عمّا تلبس وتفعل، فأخبرته (فاطمة) بأنّها مسلمة، وأنّها تصلّي يوميًّا كما أمرها الله رب العالمين الذي تعبده بلا شريك أو ولد، وطلبت من أخيها (محمود) وابن عمها (جاويد) أن يقوما بالإجابة عن كل أسئلته حول الإسلام، وقد رحب الشابان -فورًا- بتقديم كل المعلومات عن الدين الحنيف إلى ميخائيل الذي كادت السعادة تفقده صوابه. في خلال أيام قلائل أدرك أنه قد عثر أخيرًا على ضالته المنشودة، وكانت الخطوة الحاسمة في حياته عندما اصطحبه الشابان بعد أسبوعين إلى أكبر مساجد المنطقة؛ حيث علّمه إمام المسجد كيف ينطق بالشهادتين ليكون مسلمًا، وحانت أسعد لحظات عمره، فنطق بها في المسجد وسط تكبير وتهليل أكثر من مائتي مسلم، وفاضت الدموع من عينيي ميكائيل وهم يحتضنونه ويقبلونه بحرارة، مهنئينه بمولده الجديد، كما لم يفعل أحد من أفراد عائلته معه طوال حياته، وللمرة الأولى في حياته نام بعد عودته إلى مسكنه نومًا عميقًا مريحًا هادئًا بلا كوابيس ولا قلق كما كان يحدث له من قبل، وعكف خلال الأسابيع التالية على قراءة كتاب "تفسير معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية" الذي كان إمام المسجد قد أهداه إليه، وقد وجد في القرآن الكريم كل الإجابات الكافية و الشافية -بوضوح تام- على كل ما كان يعصف بعقله من تساؤلات حائرة عن الله تعالى، وعيسى، والأنبياء عليهم السلام، وحكمة الخلق، والحياة، والآخرة، والعبادات، والتشريعات وغير ذلك. وبعد اعتناقه الإسلام بثلاثة أسابيع تقريبًا رأى ميكائيل -في منامه- الرسول صلى الله عليه وسلم مبتسمًا مرحبًا به، وكان عليه السلام مع عدد من أصحابه يؤدون الصلاة في حديقة مليئة بالأشجار والأزهار -وخاصة الياسمين- لم ير ميكائيل لها مثيلاً من قبل في جمالها وروعتها، وتعرّف على شخص النبي الأكرم فورًا من بين كل من كانوا يصلون معه، وأحس بحب وشوق شديدين إليه، اندفع نحوه بلهفة قائلاً له: أتأذن لي يا سيدي في أن أعانقك؟! ابتسم صاحب الخلق العظيم مجيبًا: ليس الآن، هناك شيء أريدك أن تفعله قبل ذلك، ظنّ ميكائيل أنّ السبب هو أنّه لم يحسن الصلاة، فذهب إلى الموضع الذي كانوا يصلون فيه، وهو أرض مبلّطة برخام ثمين نادر، وأعاد الصلاة بخشوع، ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله: هل أعانقك الآن؟ ابتسم عليه السلام وقال له: لا ليس بعد، أنت لم تفعل ما أخبرتك به بالشكل المطلوب، وتكرر هذا مرة ثالثة، ثم قال ميكائيل في المرة الأخيرة: حسنًا يا سيدي سوف أبذل كل جهدي لتنفيذ ما أمرتني به، حتى أكون جديرًا بمعانقتك، فأشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم أن نعم اجتهد أن تفعل ما قلت لك، ثم استيقظ من نومه عند هذا الحد. وبعد ذلك بعدة أسابيع رأى ميكائيل في منامه أنه يتحاور مع إخوته الأشقاء -غير المسلمين- وأحد القساوسة وراهبة في إحدى الكنائس حول الأديان، وحاولوا إقناعه بالدخول في الكفر من جديد فرفض، وقال لهم: أنتم على ضلال، تشاجروا معه وحاول بعدهم أن يضربه بعصا لكنه أمسكها بيده ومنعه من ذلك، وكرروا محاولة الاعتداء عليه فمنعهم أيضًا، وحان وقت صلاة الظهر فطلب منهم السماح له بالصلاة فاعترضوا، فخرج من الكنيسة إلى حديقة أمامها وأقام الصلاة، بعد تكبيرة الإحرام بدأ في قراءة الفاتحة, ولاحظ أن عددًا من النصارى خرجوا وراءه من مبنى الكنيسة، وبدءوا في الصلاة خلفه فور سماعهم لترتيله فاتحة القراّن الكريم بصوت جميل عذب وتجويد تام، ولم يكد ينتهي من قراءة الفاتحة حتى وجد أنّ أعداد المصلين خلفه قد تضاعفت، فرغ من أداء الصلاة والتفت خلفه فإذا به يرى كل من كانوا بداخل الكنيسة قد خرجوا جميعا -ومعهم القسيس والراهبة- واصطفوا خلفه يؤدون صلاة الظهر بالحديقة!! وبعد ذلك بقليل تحولت الكنيسة إلى مسجد، وفي صلاة العصر انضم إليه كل سكان المنطقة من رعايا تلك الكنيسة -سابقًا- بمن فيهم النساء والأطفال!! كانت تلك الرؤيا -مع رؤيا النبي عليه السلام من قبل- توجيهًا إلهيًّا واضحًا بما يشبه المعجزة، لقد فهم ميكائيل الأمر النبوي الشريف له بالتزود بالمعرفة الإسلامية الكافية ودراسة العلوم الشرعية مع التطبيق السليم، ثم دعوة أهله وأقاربه وكل أصدقائه ومعارفه وجيرانه ومن يقابلهم في أي مكان -بالحكمة والموعظة الحسنة- إلى الإسلام. ومنذ ذلك الوقت نذر الداعية الأمريكي نفسه وكلَّ ما يملك لإرشاد الضالين والحيارى في بلاد العم سام إلى الله. وفى الختام يقول ميكائيل: لقد سألني أخٌ في الله: ماذا تريد أكثر من أن ترى الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام؟! إنّ هذا لخير عظيم يتمناه الملايين ممن ولدوا مسلمين ولم يحصلوا عليه؟! وأجيب بأنّ هذه منحة كبرى من الله حقًّا بعد أن أنعم علينا بالإسلام، وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن يثبّتنا على ملّته، وأن يقبضنا عليها، وأن يجعلنا هداة مهتدين، ويهدي بنا الملايين إن لم يكن المليارات من البشر إلى الحق والسلام والإسلام، وأُبشّر المسلمين في كل مكان بأننا نشهد الآن فتحًا جديدًا لا ريب فيه، فالإسلام ينتشر هنا في الغرب بسرعة البرق الخاطف، أو كضياء الشمس الذي يغمر كل الكائنات في ثوان معدودات، ولا يستطيع أحد وقفه أو الحد من انتشاره، وحتى المشاكل أو المصائب التي يواجهها المسلمون هنا تنقلب بقدرة وفضل الله عز وجل إلى خير عظيم، وسوف أضرب لكم مثالاً واحدًا ليعلم الجميع أنّ الله تعالى لا يقوى على حربه أحد، وأنّ الله يرد كيد الأعداء إلى نحورهم، وهو نعم الناصر والمعين للمؤمنين. فقد شعرنا جميعًا بالحزن -في المنطقة التي أسكن فيها- بسبب اعتقال إمام مسجدنا رغم أنّ التحقيقات أثبتت براءته!! ولكنّ المولى عز وجل أراد به وبآخرين الخير كل الخير، فقد جعله سببًا في اعتناق أكثر من ثلاثين شخصًا للإسلام داخل السجن خلال بضعة أسابيع فقط، ولو لم يدخل هذا الإمام الفاضل السجن فمن كان سيدعو هؤلاء السجناء؟! ومن كان سيعلمهم قواعد الإسلام؟!! أسأل الله تعالى أن يستعملني في الدعوة المباركة إلى آخر لحظة من العمر، وأن يكون آخر كلامي لحظة خروج الروح من جسدي: لا اله إلا الله وحده لا شريك له محمد رسول الله، صلى الله عليه وعلى اّله وأصحابه وسلم تسليمًا كثيرًا. |
|
06-20-2016, 03:55 AM | #10 |
:: غــلا مـتـألـق ::
|
إسلام أوريفيا .. الطبيبة الأمريكية
تقول الدكتورة أوريفيا: أنا طبيبة نساء وولادة بأحد المستشفيات الأمريكية.. في يومٍ، أتت امرأة مسلمة عربية لتضع بالمستشفى، فكانت تتألم وتتوجع قبيل الولادة، وحينما قرب موعد انتهاء وقتي أخبرتها أنني سأذهب للمنزل وسيتولى أمر توليدها طبيب غيري، فبدأت تبكي وتصيح بحرارة وتردد: لا، لا أريد رجلاً!
عجبت من شأنها، فأخبرني زوجها أنها لا تريد أن يدخل عليها رجل ليراها؛ فهي طوال عمرها لم ير وجهها سوى والدها وأشقائها وإخوانها وأعمامها (محارمها). ضحكتُ وقلت له باستغراب شديد: أنا لا أظن أن هناك رجلاً في أمريكا لم ير وجهي بعدُ! فاستجبتُ لطلبهما. وفي اليوم الثاني جئت للاطمئنان عليها بعد الوضع، وأخبرتها بأن كثيرًا من النساء في أمريكا يتعرضن لالتهابات داخلية وحمى النفاس؛ بسبب استمرار العلاقة الزوجية في فترة بعد الولادة، وأخبرتها بضرورة امتناع هذه العلاقة لمدة 40 يومًا على الأقل. وفي أثناء هذه الأربعين يومًا أخبرتها أيضًا بضرورة التغذية السليمة والابتعاد عن المجهودات البدنية، وذلك تبعًا لما توصلت له أحدث الأبحاث الطبية.. فأخبرتني المرأة أن الإسلام قد ذكر ذلك؛ فالنفساء في الإسلام يحرم جماعها لمدة 40 يومًا حتى تطهر، وكذلك تُعفى من الصيام والصلاة. عندما سمعت كلامها هذا ذُهلت وأخذني العجب! فلقد توصلت أبحاثنا لنفس تعاليم الإسلام، ولكن بعد تجارب شاقة وكثيرة جدًّا!! دخلت طبيبة الأطفال لتطمئن على المولود، وكان مما قالته للأم: من الأفضل أن ينام المولود علي جنبه الأيمن؛ لتنتظم دقات قلبه. فقال الأب: إننا نضعه على جنبه الأيمن؛ تطبيقًا لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. فعجبتُ لهذا أيضًا..! انقضى عمرنا لنصل لهذا العلم، وهم يعرفونه من دينهم؛ فقررت أن أتعرف على هذا الدين، فأخذت إجازة لمدة شهر، وذهبت لمدينة أخرى فيها مركز إسلامي كبير، حيث قضيت أغلب الوقت فيه للسؤال والاستفسار والالتقاء بالمسلمين العرب والأمريكيين، وأعلنت إسلامي -والحمد لله- بعد عدة أشهر فقط. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|